وزير التجارة والصناعة: دولة قطر حريصة على الانتقال إلى مستويات جديدة من التعاون مع سلوفينيا

وصف سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، العلاقات القطرية - السلوفينية بالمتنامية. وأشار سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/،

وصف سعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، العلاقات القطرية - السلوفينية بالمتنامية. وأشار سعادته، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أهمية التقدم الذي تم إحرازه في مسار تعزيز أوجه التعاون الاقتصادي المشترك، موضحا أن حجم التبادل التجاري بين البلدين الصديقين نما بنحو 77 بالمئة في العام 2021، ليبلغ حوالي 26.8 مليون دولار أمريكي، مقارنة بـ 15.12 مليون دولار في العام 2020. ولفت سعادته إلى حرص دولة قطر على الانتقال إلى مستويات جديدة من التعاون مع سلوفينيا في العديد من القطاعات الحيوية، على غرار الأمن الغذائي، والزراعة، والصناعة والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والسياحة، معربا عن ثقته بأن تساهم الجهود المبذولة من الجانبين في فتح آفاق أوسع للتعاون خلال المرحلة المقبلة، بما من شأنه أن ينعكس بشكل إيجابي على زيادة حجم التبادل التجاري، وتطوير الشراكات الاستثمارية بين قطاعي الأعمال القطري والسلوفيني. وترغب دولة قطر وسلوفينيا في تطوير علاقتهما في مختلف المجالات، خاصة إثر الزيارة التي أداها فخامة الرئيس بوروت باهور رئيس جمهورية سلوفينيا، مؤخرا إلى الدوحة، والرغبة التي أبداها في إقامة علاقات أقوى على المستوى السياسي والاقتصادي مع دولة قطر، خاصة في مجالات التكنولوجيا عالية الدقة، والتنمية المستدامة، والتكنولوجيا الخضراء، والسياحة والصحة، إلى جانب التعاون في الطاقة حيث أبدت قطر استعدادها لدعم سلوفينيا في مجال الغاز. وتتميز دولة سلوفينيا بأنها من أكثر دول العالم نموا وتطورا، ومن أكثر الدول المحافظة على الاستقرار الاقتصادي. ويعتبر اقتصاد سلوفينيا من الاقتصادات القوية في العالم، فهناك العديد من المقومات والعوامل الحيوية التي يحتوي عليها الاقتصاد، والتي مكنته من الوصول إلى مرحلة الازدهار والنمو المستمر، الأمر الذي أدى إلى التطور الصناعي الكبير، الذي يساهم بنسب قيمة في الناتج المحلي الإجمالي، بالإضافة إلى القطاع السياحي، الذي يضخ عوائد ضخمة في خزينة الدولة.