نتائج مثيرة في الجولة الأولى للدوري.. واللاعبون الأفارقة يتصدرون المشهد

أسدل الستار على منافسات الجولة الأولى من مباريات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2021 / 2022، والتي شهدت إقامة 6 مباريات حفلت جميعها بالإثارة والندية،

أسدل الستار على منافسات الجولة الأولى من مباريات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2021 / 2022، والتي شهدت إقامة 6 مباريات حفلت جميعها بالإثارة والندية، انتهت منها 4 بالفوز، وشهدت تعادلين فقط، فيما تم تسجيل 14 هدفا. المباراة الافتتاحية جمعت الغرافة مع الشمال على استاد ثاني بن جاسم بنادي الغرافة، ونجح خلالها الغرافة في تجنب مفاجآت القادم من دوري الدرجة الثانية بهدفين نظيفين سجلهما أحمد الجانحي بصناعة من الجزائري المتألق سفيان هني، والهدف الثاني بتسديدة قوية من مؤيد حسن. الشمال رغم الخسارة قدم مستوى طيبا للغاية، أكد من خلاله امتلاكه مجموعة مميزة من اللاعبين ومدربا جيدا هو المغربي هشام جدران الذي جعل فريقه ندا قويا للفهود وكان قريبا من التسجيل عن طريق المحترف الأردني بهاء فيصل خلال الشوطين، لكن كرته الأولى اصطدمت بالقائم، والثانية هزت الشباك لكن الحكم محمد الشمري ألغى الهدف بعد الرجوع لتقنية الـ/VAR/. وفي المباراة الثانية، وبسيناريو مكرر من الموسم الماضي تعادل أم صلال والريان بنتيجة 2-2 في المواجهة التي جمعت الفريقين، وأفلت الريان من هزيمة بفضل ثنائية الإيفواري يوهان بولي في الشوط الثاني بعد مباراة عصيبة كان أم صلال هو البادئ فيها بالتقدم عن طريق المحترف الأردني ياسين البخيت الذي استغل خطأ من الدفاع وشجاع خليل زاده لاعب الريان ليضع الكرة في الشباك عند الدقيقة الثامنة. وتقدم أم صلال بهدف ثان في الدقيقة 55 من المباراة، لكن الريان انتفض في ربع الساعة الأخير رغم النقص العددي وسجل بولي هدفين متتاليين ليهدي الفريق نقطة غالية في الجولة الافتتاحية. وخرج فريقا قطر والأهلي بالتعادل السلبي بدون أهداف في المباراة الثالثة التي جمعت الفريقين على استاد سعود بن عبدالرحمن بالوكرة. المباراة غلب عليها طابع الحذر من كلا الفريقين، وكانت الخطورة أكثر خلالها لفريق الملك القطراوي في ظل الحالة الفنية الجيدة التي ظهر عليها سيبستيان سوريا ويوسف بلايلي، لكن لم تسفر هذه المحاولات عن أي أهداف وحتى الكرة التي سجلها بلايلي في الشوط الأول لم تحتسب بداعي التسلل. وفي المباراة الرابعة حول الدحيل تأخره بهدف أمام الخور لفوز عريض برباعية، في الظهور الأول للفريق تحت قيادة البرتغالي لويس كاسترو الذي تولى المهمة خلفا لصبري لموشي، ليؤكد الدحيل أنه قادم بقوة للمنافسة على اللقب هذا الموسم، لتعويض خسارته الدرع الموسم الماضي. أما العربي فاستفاد من تألق الهداف الغابوني آرون بوبينزا المحترف الجديد بالفريق، ليحسم الفوز على الوكرة بهدف نظيف في مباراة صعبة، تمكن خلالها العربي من بداية الموسم بأفضل صورة تحت قيادة المدرب الوطني يونس علي الذي تولى المهمة هذا الموسم خلفاً للمدرب الأيسلندي هيمير هالجريمسون. وبدأ السد حامل اللقب رحلة الدفاع عن لقبه الذي حققه الموسم الماضي بانتصار مهم على السيلية بهدفين دون رد سجلهما خوخي بوعلام ورودريغو تباتا في الشوط الأول، مؤكدا جاهزيته التامة للمنافسة القوية والشرسة على اللقب هذا الموسم. وتتواصل المباريات بإقامة منافسات الجولة الثانية على مدار يومي 16 و17 سبتمبر الجاري، حيث سيلعب الشمال مع السيلية، ويلاقي العربي الدحيل، ويلاقي قطر نظيره السد، في مواجهات الخميس المقبل.. أما في مواجهات الجمعة الموالي، فسيلعب الوكرة مع الريان، ويلاقي الأهلي الغرافة، ويواجه أم صلال الخور. وعلى صعيد آخر، سيشهد الموسم الجديد من الدوري القطري، تغييرات على مستوى صراع الهدافين، بعد أن عرفت الجولة الأولى تألقا ملحوظا للاعبين من قارة إفريقيا، للمرة الأولى منذ سنوات طويلة، حيث كانت المنافسة على لقب الهداف محصورة عادةً بين البرازيليين والأوروبيين والعرب. ويحتل الكيني مايكل أولونغا، لاعب الدحيل، صدارة الهدافين بالتساوي مع الإيفواري يوهان بولي، مهاجم الريان، برصيد هدفين لكل منهما. وقد انضم أولونغا للدحيل في منتصف الموسم الماضي، ويسعى لصناعة تاريخ مع الكرة القطرية، بينما يتطلع يوهان بولي لإظهار قدراته الكبيرة، وهو ما لم يستطع فعله بشكل كبير في الموسمين الماضيين مع الريان. كما لفت الأنظار الغابوني آرون، النجم الجديد للعربي، بالمستوى المميز الذي قدمه أمام الوكرة، خلال فوز فريقه بهدف سجله بنفسه. وينتظر تألق آخرين، على رأسهم الغاني أندريه أيو، المحترف الجديد بنادي السد، وهناك أيضا الإيفواري جوناثان كودجيا، لاعب الغرافة، الذي غاب عن فريقه للإصابة. وهو نفس حال النيجيري أنتوني أوكبوتو لاعب نادي قطر، والأنغولي جيلسون دالا لاعب الوكرة، والنيجيري موزيس لاعب أم صلال، والغاني كارا مبودجي لاعب السيلية، وغيرهم من النجوم الأفارقة.