ناصر الخاطر: النسخة المقبلة من المونديال ستكتب في تاريخ العالم بحروف من الفخر
Al Sharq
الدوحة في 09 يوليو /قنا/ أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم /FIFA قطر 2022/، أن النسخة المقبلة من المونديال ستوحد المنطقة وستكتب
الدوحة في 09 يوليو /قنا/ أكد السيد ناصر الخاطر، الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم لكرة القدم /FIFA قطر 2022/، أن النسخة المقبلة من المونديال ستوحد المنطقة وستكتب في تاريخ العالم بحروف من الفخر، معربا عن تطلعه لاستضافة قطر لبطولة استثنائية عندما تنظم الحدث العام المقبل للمرة الأولى في العالم العربي والشرق الأوسط. وبمناسبة انطلاق العد التنازلي لآخر 500 يوم قبل البطولة قال الخاطر "لقد أصبحنا على مشارف البطولة، فلم يعد يفصلنا عن انطلاق صافرة بدايتها سوى 500 يوم.. فمنذ أكثر من 10 سنوات ونحن نستعد لهذه اللحظة التي ستشهد تنظيم أكبر بطولة رياضية على الإطلاق في تاريخ الشرق الأوسط.. وكلما اقتربنا من هذه اللحظة ازداد الحماس والإثارة"، مشيرا إلى أن النسخة المقبلة من المونديال هي الأكثر تقاربا في المسافات في التاريخ الحديث لهذه المسابقة، إذ لا تبعد جميع الاستادات الثمانية عن وسط مدينة الدوحة أكثر من 50 كلم ، ما يعني توفر أوقات قصيرة للجماهير للتنقل عبر مترو الدوحة أو عبر شبكة الطرق الحديثة. وأوضح أن هذه الميزة ستمنح الجماهير وكذلك اللاعبين والإداريين، إمكانية الإقامة في مكان واحد طوال منافسات البطولة، ما سيجعل المونديال المقبل بمثابة مهرجان كروي لم يسبق له مثيل في النسخ السابقة، وذلك بفضل قرب مكان الاستادات ومناطق المشجعين ومعالم الجذب السياحي في البلاد، وهو ما سيضمن للجميع التواجد في قلب الحدث من البداية وحتى النهاية. وبين الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم المقبلة أن "تقارب المسافات يعد من أهم مزايا النسخة المقبلة من كأس العالم /FIFA قطر 2022/، حيث ستوفر هذه الميزة للجماهير عناء السفر من مدينة إلى أخرى لمؤازرة منتخباتها، كما ستقلل التكلفة بقدر كبير، وستتيح لهم وقتا كافيا للتأقلم مع الأجواء والاستمتاع بكل ما ستقدمه لهم قطر من فرص لاستكشاف البلاد والتمتع بمنشأتها". وحول أهمية استضافة قطر لبطولة كأس العرب /FIFA قطر 2021/ نهاية العام الجاري، قال الخاطر "كأس العرب بطولة مهمة بالنسبة لنا، حيث ستجمع المنتخبات العربية لأول مرة تحت مظلة الاتحاد الدولي لكرة القدم /الفيفا/، وستمنحنا فرصة رائعة لتجربة الاستادات الجديدة والاستعداد لكأس العالم العام المقبل". وبخصوص الإرث الذي ستتركه البطولة لاسيما المتعلق بالاستادات، لفت السيد ناصر الخاطر إلى أنه "منذ بداية الاستعدادات لكأس العالم لكرة القدم /FIFA قطر 2022/، والإرث في مقدمة اهتماماتنا، فقد وضعنا هذا الأمر في مرحلة التصميم المبكر للاستادات، حيث سيجري خفض سعة بعض الاستادات والتبرع بمقاعدها لدول أخرى لمساعدتها في تطوير بنيتها التحتية، وبعضها سيجرى إعادة استخدامه لأغراض أخرى، والبعض الآخر سيفكك بالكامل على أن تستخدم أجزاؤه في إنشاء مرافق داخل قطر وخارجها". من جانبه، أكد المهندس ياسر الجمال، رئيس مكتب العمليات ونائب رئيس المكتب الفني للمشاريع في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، أن قطر أنجزت 95% من مشاريع البنية التحتية للمونديال، وتستعد للإعلان عن اكتمال جميع استادات البطولة بنهاية العام الجاري، مضيفا "نبذل قصارى جهدنا منذ 2011 في تنفيذ البنية التحتية اللازمة والإعداد الجيد لتنظيم البطولة، ولو نظرنا إلى المترو العصري والمطار وأعمال التوسعة للطرق السريعة وغيرها من مشاريع البنية التحتية المتطورة لأدركنا أننا على الطرق الصحيح". وبشأن تقدم العمل في استادات المونديال أفاد الجمال بأن "العمل اكتمل في خمسة استادات، على أن يتم الإعلان على جاهزية الاستادات الثلاثة المتبقية قريبا، على أن تستضيف ستة استادات مونديالية منافسات كأس العرب /FIFA قطر 2021 / خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين". وستنطلق بطولة كأس العرب /FIFA قطر 2021 / قبل نحو عام واحد من موعد منافسات مونديال 2022 بمشاركة 16 منتخبا عربيا، وستتيح البطولة فرصة مثالية لاختبار التجهيزات والعمليات التشغيلية لبطولة كأس العالم لكرة القدم، وتسليط الضوء على الشغف الكبير لشعوب المنطقة بهذه الرياضة. يشار إلى أن منافسات النسخة الثانية والعشرين من مونديال كرة القدم بدولة قطر ستنطلق يوم 21 نوفمبر 2022، حيث سيلعب المنتخب القطري، بطل آسيا، مباراة الافتتاح على استاد البيت بتصميمه المذهل الذي يتسع لـ 60 ألف مشجع بمدينة الخور إلى الشمال من العاصمة الدوحة، وسيسدل الستار على المونديال في استاد لوسيل بحضور 80 ألف مشجع يوم 18 ديسمبر 2022، تزامنا مع احتفالات قطر بيومها الوطني.More Related News