كلاسيكو السد والريان يتصدر المشهد في الجولة الثالثة بالدوري
Al Arab
يشهد الأسبوع الثالث من منافسات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2021 / 2022، مواجهات قوية للأندية الكبار، حيث سيكون الغرافة في اختبار صعب أمام الدحيل،
يشهد الأسبوع الثالث من منافسات الدوري القطري لكرة القدم (دوري نجوم QNB) 2021 / 2022، مواجهات قوية للأندية الكبار، حيث سيكون الغرافة في اختبار صعب أمام الدحيل، فيما تنتظر الجماهير الكروية موقعة "كلاسيكو الكرة القطرية" بين السد والريان بفارغ الصبر، خاصة أنها تحظى باهتمام كبير بالنظر إلى تاريخ المواجهات بينهما. وستلعب مباريات الجولة الثالثة من المسابقة المحلية على مدار يومين، وستعطى إشارة انطلاقها غدا /الثلاثاء/ بإقامة 3 مباريات، حيث سيلعب الشمال مع نظيره قطر، ويلاقي العربي فريق السيلية، ويلعب أم صلال مع الأهلي ... وتختتم الجولة بعد يوم غد بإقامة آخر ثلاث مباريات، حيث سيلعب الدحيل مع الغرافة، ويلاقي الوكرة نظيره الخور.. وسيكون مسك الختام مع مباراة الكلاسيكو بين السد والريان. وتُفتتح مباريات الأسبوع الثالث، بمواجهة ستجمع بين الشمال ونادي قطر على استاد خليفة الدولي، في مباراة ستكون قوية وصعبة على كلا الفريقين اللذين خسرا في الجولة الماضية.. فريق قطر أحلامه كبيرة هذا الموسم بالرغم من تعادله في الجولة الأولى أمام الأهلي، وخسارته في الجولة الثانية أمام السد بثلاثة أهداف مقابل هدف، ولذا فإنه سيحاول التعويض على حساب الشمال الذي لن يكون صيداً سهلاً نظراً للأداء القوي الذي قدمه خلال مباراتي الجولتين الأولى والثانية، ورغم خسارته من الغرافة والسيلية إلا أنه كان نداً قوياً، ولهذا يحدوه أمل الفوز على الملك القطراوي. ويحتل نادي قطر المركز العاشر برصيد نقطة واحدة حصل عليها من التعادل السلبي مع الأهلي، فيما يحتل الشمال المركز الأخير بدون رصيد بعد خسارته من الغرافة والسيلية. ويعتمد هشام جدران مدرب الشمال على لاعبيه المميزين ومن أبرزهم بهاء فيصل وعلي عوض وناصر النصر وغيرهم من اللاعبين الذين قدموا مستويات مميزة في الجولتين الماضيتين...أما البرازيلي زي ريكاردو مدرب فريق قطر فإنه يحاول تعزيز موقف فريقه من خلال تحقيق الفوز الأول، معتمداً على لاعبيه يوسف بلايلي وخافيير مارتينيز وأحمد معين وجمال بلعمري وسبستيان سوريا وغيرهم. وفي مواجهة أخرى بين العربي والسيلية، على استاد خليفة الدولي، ستكون نتيجة المباراة ونقاطها على درجة عالية من الأهمية للفريقين باعتبار أن الفوز وحده فيها سيعطي دافعا كبيرا لهما في الأسابيع القادمة. كل فريق يمتلك 3 نقاط في رصيده، حيث نجح العربي في حصد فوزه الأول بهدف نظيف على فريق الوكرة في الجولة الأولى، قبل أن يخسر أمام الدحيل في الجولة الثانية بهدفين لهدف، فيما تعرض السيلية للخسارة بهدفين نظيفين أمام السد في الجولة الأولى، ثم انتفض بقوة وحقق فوزاً مثيراً على الشمال بنتيجة 3 / 2 في الجولة الثانية. العربي سيحاول تعويض الخسارة الأخيرة أمام الدحيل على الرغم من الأداء الجيد للفريق خلال شوطي المباراة، ويفتقد جهود صانع ألعابه يوسف المساكني للإصابة في المباراة الافتتاحية أمام الوكرة، بالإضافة للمدافع الإسباني مارك مونيسا المصاب.. على الجانب الآخر سيكون فريق السيلية منافسا صعبا وشرسا خلال المواجهة المقبلة في ظل جاهزية معظم عناصر الفريق وفي مقدمتهم المهاجم فالنتين أداما والمحترف المغربي إدريس فتوحي. وفي المواجهة الثالثة يلتقي فريقا أم صلال والأهلي على ملعب حمد الكبير بالنادي العربي.. حيث تعتبر المباراة مهمة للفريقين في إطار البحث عن النقاط الثلاث، وتركيزهما سيكون على هذه المواجهة ويرفضان التفكير في النتائج السابقة، لأن هذه المباراة ربما تكون فرصة لعبور هذه المرحلة لأي منهما، خاصة وأنهما لم يحققا الفوز حتى الآن. ولا يزال الأهلي يطمح للعودة والمنافسة بينما يسعى أم صلال لتحقيق الفوز بعدما أخفق في الجولتين الأولى والثانية رغم تقدمه، حيث لديه نقطة واحدة فقط من تعادل مع نادي قطر في الأسبوع الأول، بينما خسر من الغرافة بهدف دون رد في الأسبوع الثاني. وفي المقابل فإن أم صلال لديه نقطتان من تعادلين أمام الريان في الأسبوع الأول، والخور في الأسبوع الثاني... وسيدخل كل فريق المواجهة وعينه على الفوز، ولا رغبة غير الظفر بالنقاط الثلاث، وكل منهما يعتبرها مباراة التعويض بعدما خسرا نقاطاً في الجولتين الماضيتين.
ستكون مواجهة الدحيل والغرافة بعد يوم غد على استاد خليفة الدولي حافلة بالإثارة والندية، حيث إنها واحدة من أهم مباريات الجولة، وسيرفع خلالها كل فريق شعار الفوز وحصد النقاط الثلاث، وهو ما يزيد من درجة الترقب لبقية المنافسين خاصة السد حامل اللقب الذي يأمل في تعثر الفريقين بالتعادل ليواصل هو انطلاقته القوية. الدحيل يسير بخطى ثابتة بالفوز في أول مباراتين، ونفس الشيء ينطبق كذلك على الغرافة الذي استطاع هو الآخر تحقيق العلامة الكاملة، ولم يفقد أي نقطة حتى الآن... وبالنظر لوضع الفريقين نجد أن هناك عددا من التغييرات الفنية أبرزها التعاقد مع مدربين جدد، وتغييرات أيضاً على صعيد بعض المحترفين الأجانب. استطاع الدحيل في أول مباراة أن يتخطى عقبة الخور بأربعة أهداف مقابل هدف بعدما كان متأخراً بهدف مبكر، وفي المباراة الثانية تجاوز الفريق أيضاً عقبة العربي بهدفي رابح يحيى، أما الغرافة فلم يجد صعوبة كبيرة في الفوز على الشمال بهدفين نظيفين في الشوط الأول، وفي المباراة الثانية انتظر الفريق حتى الدقائق الأخيرة ليحقق فوزاً صعباً ومهماً جداً على الأهلي بهدف نظيف من ركلة جزاء سجلها المحترف الجزائري سفيان هني. أما قمة الكلاسيكو بين السد والريان، على استاد خليفة الدولي فتحظى بأهمية كبيرة من جانب جماهير الفريقين بصفة خاصة وجماهير الكرة القطرية بصفة عامة وتجمع بين حامل اللقب فريق السد، والريان صاحب المركز الثالث في بطولة الموسم الماضي. ويتواجد السد في المركز الثاني بجدول الترتيب برصيد 6 نقاط من فوزين على السيلية ونادي قطر وبفارق الأهداف عن المتصدر فريق الدحيل، فيما الريان لديه نقطتان من تعادلين وما زال يسعى للفوز الأول...الفريقان يستعدان جيدًا لهذه المباراة من خلال التدريبات اليومية، والتي سيحرص خلالها كل مدرب على تجهيز فريقه بالصورة المثالية لحصد نقاط الفوز. ويدرك الإسباني تشافي مدرب السد أهمية هذه المواجهة ونقاطها الثلاث بالنسبة لفريقه، وبالتالي لن يتهاون في الدفع بكل أوراقه المُهمة من أجل حسمها وحصد نقاطها الثلاث، وعلى الرغم من غياب الثلاثي سانتي كازرولا وسعد الدوسري وعبدالكريم حسن، إلا أن حامل لقب بطولة الدوري لديه العناصر البديلة التي ستساعد الفريق على تقديم الأفضل في مواجهة كلاسيكو قطر، وينتظر السد لمعرفة مدى إمكانية مشاركة الظهير الأيمن بيدرو ميجيل في المباراة بعد تعرضه للإصابة في العضلة الأمامية خلال المباراة الافتتاحية أمام السيلية. وعلى الجانب الآخر، مدرب الريان الفرنسي لوران بلان يعرف جيدًا أن السد يختلف عن غيره من الفرق الأخرى، وبالتالي سيضع في حساباته أهمية تقديم عرض قوي أمام حامل اللقب والنزول بأفضل تشكيلة متواجدة مع الفريق لحصد الفوز الأول في الموسم، والذي إذا تحقق فسيعطي دفعة قوية للفريق في بقية مشوار البطولة. وفي المواجهة التي ستجمع بين الخور والوكرة على استاد الخور، تتساوى بشكل واضح طموحات الفريقين من هذه المواجهة، وهي تحقيق الانتصار الأول هذا الموسم وحصد النقاط الثلاث كاملة. الخور يمتلك نقطة واحدة حققها من التعادل مع أم صلال في الجولة الثانية، بينما خسر في الجولة الأولى أمام الدحيل بأربعة أهداف مقابل هدف...أما الوكرة فهو أيضاً لديه نقطة في رصيده من التعادل مع الريان في الجولة الثانية بهدف لكل منهما، بينما خسر بصعوبة في الجولة الأولى أمام العربي بهدف نظيف. ويأمل الإسباني ماركيز لوبيز مدرب الوكرة أن يتمكن فريقه من مواصلة عروضه القوية، ويترجم المستويات المميزة التي يقدمها إلى نتائج بتحقيق أول انتصار. وينطبق الأمر كذلك على الألماني وينفريد شايفر مدرب الخور الذي يأمل عدم تكرار سيناريو الموسم الماضي بنزيف النقاط في البداية، وتأثير ذلك على وضع الفريق في جدول الترتيب بالمنافسة على الهروب من شبح الهبوط أو خوض المباراة الفاصلة.