قلق أممي من استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في لبنان
Al Sharq
عبرت يوانا فرونتسكا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان عن قلقها بشأن استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي ومعاناة الشعب اللبناني وتآكل القطاع العام.
عبرت يوانا فرونتسكا المنسقة الخاصة للأمم المتحدة بلبنان عن قلقها بشأن استمرار التدهور الاجتماعي والاقتصادي ومعاناة الشعب اللبناني وتآكل القطاع العام. وأكدت فرونتسكا على ضرورة تنفيذ إصلاحات ملموسة في مختلف المجالات، جاء ذلك في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي خلال جلسة مشاورات مغلقة بشأن تقرير أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة حول الوضع في لبنان وتنفيذ القرار 1701 لعام 2006 والخاص بوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وتحدثت فرونتسكا عن الاستعدادات الجارية للانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في 15 مايو، وأكدت على ضرورة إجراء إصلاحات ملموسة في البلاد. وحثت على التقيد الكامل بقرار مجلس الأمن 1701 في جميع أحكامه، مؤكدة على هشاشة الهدوء النسبي بين لبنان وإسرائيل. وتطرقت المنسقة الخاصة إلى الانتخابات المقرر إجراؤها في مايو، وأكدت الحاجة إلى الموثوقية والقدرة على التنبؤ، لا سيما فيما يتعلق بوضع اللمسات الأخيرة على ميزانية الانتخابات والإطار التشريعي وفعالية هيئة الإشراف على الانتخابات، وإن الناخبين اللبنانيين يتطلعون إلى إسماع أصواتهم. وأعربت عن أملها في أن تشارك النساء بفاعلية في الانتخابات كناخبات ومرشحات. وشددت على أهمية وجود رؤية اقتصادية ومالية عادلة وذات مصداقية، وإدارة مالية سليمة، وإصلاحات ملموسة لقطاع الكهرباء، واتفاقية مع صندوق النقد الدولي، وسلطة قضائية مستقلة، فضلا عن الحوكمة الرشيدة وتدابير لمكافحة الفساد. وأعادت المنسقة الخاصة التأكيد على أن الأمم المتحدة تقف إلى جانب لبنان وشعبه. وفي إحاطتها، رحبت المنسقة الخاصة بدعم مجلس الأمن القوي والمستمر للبنان وهو يصارع الأزمة ويتجه نحو مسار الإصلاحات، وحول ضرورة الحفاظ على الاستقرار بين لبنان وإسرائيل. وشجعت الدول الأعضاء في المجلس على مواصلة تقديم دعمها للجيش اللبناني ولكافة مؤسسات أمن الدولة، مشيرة على وجه الخصوص إلى تأثير الأزمة وإلى الدور الذي تلعبه هذه المؤسسات في توفير الأمن والاستقرار خلال الفترة الانتخابية المقبلة. وكررت دعوات الأمم المتحدة لإجراء تحقيق محايد وشامل وشفاف في انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020 للوصول إلى الحقيقة ولتحقيق العدالة للضحايا.