ختام معرض حقوق الإنسان وكرة القدم بمقر الأمم المتحدة بجنيف
Al Sharq
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس الأول، معرض حقوق الإنسان في كرة القدم، الذي أقامته بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش الدورة ٤٩ لمجلس حقوق الإنسان، وبتعاون
اختتمت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أمس الأول، معرض حقوق الإنسان في كرة القدم، الذي أقامته بمقر الأمم المتحدة بجنيف على هامش الدورة ٤٩ لمجلس حقوق الإنسان، وبتعاون مع الوفد الدائم لدولة قطر لدي مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بجنيف، والذي استمر على مدار الخمسة أيام السابقة وشهد إقبالاً كبيراً من البعثات الدبلوماسية بجنيف والمشاركين في الدورة ٤٩ لمجلس حقوق الإنسان إلى جانب العديد من ممثلي المنظمات الدولية.
وتوجه سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في كلمته الختامية، بالشكر لجميع من اهتموا بزيارة معرض حقوق الإنسان وكرة القدم والمشاركة في تنظيمه؛ وعلى وجه الخصوص الوفد الدائم لدولة قطر لدي مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى بجنيف، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة العمل الدولية، كما توجه بالشكر للفنان القطري أحمد المعاضيد الذي رسم بريشته لوحات المعرض. إلى جانب زائري المعرض من مؤسسات وأفراد وممثلي البعثات الدبلوماسية المختلفة بالأمم المتحدة. وقال الجمّالي لقد كانت تجربة هذا المعرض واحدة من التحديات الكبرى لربط مفاهيم حقوق الإنسان مع ممارسة كرة القدم بجميع مجالاتها سواء أكانت تشجيعاً أو لعباً أو تدريباً أو حتى إقامة منشآتها وما يترتب على ذلك من واجبات تتعلق باحترام حقوق الإنسان أثناء السلوك الرياضي الخاص بكرة القدم، لافتاً إلى أن نجاح تنظيم المعرض بجنيف قد شجع اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان على تنظيمه في بقية عواصم العالم في المستقبل القريب وذلك لنشر رسائله وقيمه وأهدافه على كافة المجتمعات، خاصة في ظل الاهتمام المتزايد للعبة كرة القدم بين كافة الأفراد والمجتمعات بمختلف ثقافاتهم ومعتقداتهم وأعراقهم.
وقال الجمّالي: بالرغم من هذه الاختلافات بين الناس إلا أن هذه اللعبة الشعبية وحدت مشاعر المحبة بين السواد الأعظم من البشر على الكرة الأرضية. منوهاً إلى ضرورة اغتنام هذا التوحد لتحقيق الهدف الأسمى وهو الاتحاد والالتفاف حول المسيرة العالمية لاحترام اتفاقيات مواثيق حقوق الإنسان، والعمل على جعل ما ورد فيها من مبادئ سلوكاً واقعياً في حياة الإنسان اليومية.