ثلاثة كواكب تلتقي القمر في سماء قطر خلال الشهر الجاري
Al Arab
أعلنت /دار التقويم القطري/ اليوم، أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (الزهرة، والمشتري، وزحل) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر أكتوبر الجاري، إضافة إلى
أعلنت /دار التقويم القطري/ اليوم، أن ثلاثة من كواكب مجموعتنا الشمسية (الزهرة، والمشتري، وزحل) سوف تلتقي القمر في سماء دولة قطر خلال شهر أكتوبر الجاري، إضافة إلى أنه خلال الفترة الحالية يمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية الكواكب الثلاثة في سماء المساء بعد غروب الشمس. وذكر الدكتور بشير مرزوق الخبير الفلكي بدار التقويم القطري، أنه غداً السبت سيكون ثالث ألمع الأجرام السماوية بعد الشمس والقمر "كوكب الزهرة" بجوار الهلال المتزايد لشهر ربيع الأول، حيث سيكون البُعد الزاوي بينهما ثلاث درجات قوسية ، ويمكن لسكان دولة قطر رؤية الزهرة والقمر معًا بالعين المجردة أعلى الأفق الغربي من بعد غروب شمس السبت وحتى قبل موعد غروبهما ، علمًا بأن الشمس ستغرب في سماء قطر عند الساعة 5:13 مساءً، بينما سيكون موعد غروب الزهرة والقمر عند الساعة 7:34 مساءً بتوقيت الدوحة المحلي" . أما في مساء يوم الخميس الموافق 8 من شهر ربيع الأول 1443هـ، الموافق 14 من أكتوبر 2021م سيصل الكوكب ذو الحلقات الرائعة "زحل" إلى أقرب نقطة من القمر خلال الشهر الجاري حيث سيكون كوكب زحل على بُعد زاوي قدره 4 درجات قوسية شمال مركز القمر، وسيتمكن سكان دولة قطر من رصد ورؤية القمر وزحل معًا بالعين المجردة باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي من بعد غروب شمس الخميس عند الساعة 5:08 مساءً وحتى قبل موعد غروب زحل عند منتصف ليل اليوم التالي (الجمعة) بتوقيت الدوحة المحلي. وأضاف الدكتور بشير مرزوق أنه في مساء يوم الجمعة 9 من شهر ربيع الأول 1443هـ، الموافق 15 من أكتوبر 2021م سيلتقي عملاق المجموعة الشمسية "المشتري" مع قمر شهر ربيع الأول ، حيث سيصل البُعد الزاوي بينهما إلى 4 درجات قوسية، وسيكون المشتري شمال مركز القمر، ويمكن لسكان دولة قطر رصد ورؤية كل من المشتري والقمر معًا بالعين المجردة في سماء المساء باتجاه الأفق الجنوبي الشرقي لسماء دولة قطر من بعد غروب الشمس وحتى قبل موعد غروب المشتري، حيث ستغرب شمس الجمعة في سماء قطر عند الساعة 5:07 مساءً، بينما سيغرب المشتري عند الساعة 1:08 من صباح اليوم التالي بتوقيت الدوحة المحلي. وتكمُن أهمية تلك الظواهر الفلكية في أنها فرصة جيدة للاستمتاع برؤية ورصد كواكب مجموعتنا الشمسية والقمر في الأوقات المُعْلَنة، بالإضافة إلى أنها تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية المستخدمة في حساب مدارات حركة الكواكب والنجوم، وهي أيضًا دليلٌ لهواة الفلك للتعرف على منظر السماء خلال الشهر الجاري، مع التأكيد على أنها ظواهر طبيعية ولن تؤثر على كوكب الأرض كما يدعي غير المتخصصين.