11 سبتمبر 2001.. ما قصة الطياريْن الأميركيين المكلفيْن بمهمة انتحارية؟

بعد ارتطام الطائرتين بالبرجين في 11 سبتمبر، لم يكن لدى القاعدة الجوية الأقرب لواشنطن أي طائرات مسلحة، فكلفت طيارة شابة ومدربها بمهمة مروعة، الاصطدام بالطائرة الرابعة لمنعها من الوصول لهدفها.

بعد ارتطام الطائرتين بالبرجين التوأمين بنيويورك في 11 سبتمبر/أيلول 2001، لم يكن لدى القاعدة الجوية الأقرب لواشنطن أي طائرات مسلحة، فكلفت طيارة شابة ومدربها بمهمة مروعة، الاصطدام بالطائرة الرابعة المخطوفة لمنعها من الوصول إلى هدفها. ففي تصريح لصحيفة لوباريزيان Le Parisien الفرنسية أمس السبت، تعود الملاحة الأميركية المختصة بقيادة الطائرات الحربية هيثر بيني بذاكرتها إلى الوراء، لتتحدث عن المهمة البطولية التي قبلت القيام بها في 11 سبتمبر/أيلول 2001، عندما غرقت مانهاتن في حالة من الرعب. تقول هيثر إنها كانت قد تخرجت للتو في مدرسة سلاح الجو قاعدة أندروز، الأقرب (حوالي 15 كيلومترًا) من واشنطن، وكان عمرها آنذاك 26 عامًا .