وزير البلدية يؤكد ريادة قطر عالميا في تبني سياسات الحفاظ على البيئة
Al Arab
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، ريادة دولة قطر عالميا في تبني السياسات والاستراتيجيات الهادفة للحفاظ على البيئة ونظافة
أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية، ريادة دولة قطر عالميا في تبني السياسات والاستراتيجيات الهادفة للحفاظ على البيئة ونظافة المدن وتحقيق التنمية المستدامة. وقال سعادته، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للنظافة الذي يوافق غدا /السبت/ السادس عشر من شهر سبتمبر، "إن دولة قطر مثال يحتذى به في مجال النظافة العامة، وهو ما تجلى بوضوح خلال استضافتها بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث شهد العالم أجمع بالمستوى المتميز للنظافة بكافة مناطق الدولة"، مشددا على حرص وزارة البلدية على تقديم أرقى خدمات النظافة العامة وفقا لأعلى المعايير والمواصفات العالمية. واعتبر سعادة وزير البلدية أن النظافة العامة تعد مسؤولية الجميع ولا تقتصر على جهود وواجبات جهة معينة، وإنما هي واجب ديني وسلوك يومي ينبغي أن يلتزم به كل فرد بالمجتمع. وفي ختام كلمته بهذه المناسبة، توجه سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي بالشكر والتقدير لجميع العاملين في مجال النظافة، داعيا جميع المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة وكافة أفراد المجتمع للمساهمة في دعم جهود الوزارة للحفاظ على النظافة العامة، والتقليل من النفايات، والعمل على فرزها، بهدف إعادة تدويرها من أجل تحسين جودة الحياة. من جهته، أكد السيد مقبل مضهور الشمري مدير إدارة النظافة العامة بوزارة البلدية، حرص إدارة النظافة العامة على مشاركة العالم في الاحتفال باليوم العالمي للنظافة لما يمثله من أهمية لديها في تشجيع وتعزيز قيم النظافة لدى المجتمع، مبينا أن إدارة النظافة العامة تسعى إلى جعل فرز المخلفات القابلة للتدوير جزءا مهما وسلوكا أساسيا لكل فرد في المجتمع، وذلك من خلال إتاحة فرص التطوع والعمل المجتمعي بهذا المجال، باعتباره أداة فعالة لإحداث تأثير إيجابي وملموس يسهم في إدارة النفايات بالصورة الصحيحة، ما يعزز من المظهر الحضاري والجمالي للدولة، ويرسخ عوامل الأمان والصحة لها بما يتوافق مع الخطة الاستراتيجية لوزارة البلدية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030. وأشار الشمري إلى أن إدارة النظافة العامة تعمل على مدار الساعة وطيلة أيام الأسبوع على تحقيق شعار "قطر نظيفة"، وذلك من خلال فرق عمل ميدانية متخصصة موزعة بكافة مناطق الدولة ومدعمة بمعدات وآليات حديثة، لافتا إلى أن الإدارة كثفت جهودها عبر تنظيم المبادرات التطوعية الميدانية بمجال النظافة بهدف تعزيز المسؤولية المجتمعية، وخلق فرص تطوعية ميدانية لجميع فئات المجتمع المحلي بشكل مستدام، والحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري، وحماية البيئة المحلية في دولة قطر. وأبرز أنه تم تنفيذ العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية بهذا المجال، بالتعاون مع القطاع الخاص وبمشاركة جهات حكومية، استهدفت بمجملها غرس قيم المسؤولية المجتمعية، داعيا جميع أفراد المجتمع إلى المساهمة والتعاون مع الجهات المختصة لدعم الجهود الرامية للحفاظ على النظافة، وذلك من خلال اتباع سلوكيات يومية صديقة للبيئة، وعدم رمي المخلفات في غير الأماكن المخصصة لها، والعمل على فرزها في الحاويات المخصصة.