وزير الأوقاف: الوزارة تخصص حوافز مالية لتشجيع الشباب القطريين على الانخراط في برامج تأهيل الأئمة والخطباء
Al Sharq
جاء الاجتماع مع الخطباء القطريين الذين يعتلون منابر المساجد ويؤم أغلبهم المصلين في مساجد قطر، فور تولي سعادته وزارة الأوقاف، تأكيدا على أهمية الدور الفاعل المنوط
جاء الاجتماع مع الخطباء القطريين الذين يعتلون منابر المساجد ويؤم أغلبهم المصلين في مساجد قطر، فور تولي سعادته وزارة الأوقاف، تأكيدا على أهمية الدور الفاعل المنوط بخطباء المساجد من المواطنين، الذين تشرفوا بحمل رسالة الأنبياء وتبليغ صحيح الدين لشرائح المجتمع، وتقديم القدوة الحسنة والرحمة والعلم والحكمة لكل من يعيش على أرض قطر وللعالم أجمع من خلال المنابر وساحات الدعوة إلى الله عبر منصات التواصل الاجتماعي والمواقع الإسلامية بفهم صحيح ونهج وسطي وفق خطاب ديني متوازن.
وأكد سعادة وزير الأوقاف، أن الوزارة تواصل جهودها في استقطاب وتأهيل الأئمة والخطباء القطريين، وتخصص لهم الحوافز المالية وغيرها لتشجيع وتحفيز الشباب القطريين على الانخراط في برامج تأهيل الأئمة والخطباء، تحقيقاً لاستراتيجية الوزارة التي انتهجتها في الاهتمام والتطوير المستمر لفئة الأئمة والخطباء في دولة قطر، ليقوموا بواجبهم على أكمل وجه في تعريف الناس بأمور دينهم، ونشر الوسطية والاعتدال والأخلاق السمحة، والآداب السامية لديننا الإسلامي الحنيف، وللقيام بمهامهم الدعوية بالشكل اللائق والمطلوب شرعا، وللمساهمة في إحياء دور المسجد في المجتمع.
وقال سعادته إن الأعوام المقبلة ستشهد بمشيئة الله تأهيل أكبر عدد من الأئمة والخطباء القطريين تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، ليعتلوا منابر المساجد ويقوموا بالإمامة والنصح والتوجيه والإرشاد للمجتمع، فهم أقدر على فهم حاجاته وتطلعاته ومخاطبته بشكل جيد، وبالقدوة الحسنة والحكمة وبالعلم والرحمة في التعامل وتقبل الأخطاء والهفوات وعلاجها بالكلمة الطيبة.