هل يمكن احتواء حوادث التسرب الإشعاعي المتكررة؟
Al Jazeera
تمثل حوادث التسرّب الإشعاعي مصدر قلق عالمي بسبب المخاطر التي تهدد الكائنات الحية، وقد طور الخبراء طرقا لاحتواء التسربات وإدارة النفايات المشعة، لكنها أبعد من أن تزيل آثارها بشكل كامل.
تمثل حوادث التسرب الإشعاعي مصدر قلق عالمي بسبب المخاطر التي يمكن أن تنجر عنها وتهدد الكائنات الحية على سطح الأرض. ورغم أن الخبراء طوروا طرقا لاحتواء هذه التسربات وإدارة النفايات المشعة المنجرة عنها، فإنها ما زالت أبعد من أن تزيل آثارها بشكل كامل. شهد العالم منذ يوليو/تموز الماضي حوادث تسرب -أو احتمال تسرب- للإشعاعات في كل من روسيا وفنلندا وألمانيا وفرنسا، ثم في الولايات المتحدة التي عاشت قبل شهرين حادثة تسرب إشعاعي من مفاعل نووي، وتشهد منذ أسبوعين في فلوريدا انهيار حاجز يمنع المياه التي قد تحتوي على نسب مرتفعة من الإشعاعات، من التسرب خارج أكوام عملاقة لمادة الفوسفوجيبس، إحدى المنتجات الجانبية لصناعة الفوسفات والملوثة للبيئة. ولا تمثل هذه الحوادث شيئا أمام أشهر حادثين نوويين في التاريخ، وهما: حادث تشرنوبيل في أوكرانيا الذي حدث عام 1986، وحادث فوكوشيما الذي مرت ذكراه العاشرة مؤخرا.More Related News