من مذبحة نيوزيلندا إلى ستة أيام بالفلوجة.. كيف أسهمت الألعاب في تحويل العنف فيها لحقيقة؟
Al Jazeera
تحوّلت الألعاب في السنوات الأخيرة لمصدر إلهام للعديد من المتطرفين، وخرجت الكراهية والعنصرية من شاشات الحاسوب لتضرب عدة أهداف حقيقية، وسواء استوحيت اللعبة من الواقع أو العكس فالنتيجة واحدة.
تزايدت بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001 الأفلام التي صوّرت العرب والمسلمين على أنهم إرهابيون وقتلة، ولعبت هوليود (Hollywood) الدور الأكبر في هذا المجال، ولكن الدور الذي تلعبه بعض ألعاب الفيديو في الوقت الحالي قد يكون أسوأ بكثير من دور هوليود بالنسبة للعرب والمسلمين. نشرت صحيفة "تايمز" (Times) البريطانية مقطعا دعائيا للعبة تحاكي معركة مدينة الفلوجة في محافظة الأنبار غربي العراق بين القوات الأميركية ومسلحين عام 2004، وهي لعبة فيديو يشارك فيها اللاعب في معارك نارية تستند إلى قصص حقيقية؛ وأثار ذلك غضبا في صفوف عراقيين في المدينة التي حوصر فيها كثير منهم مع احتدام المعركة في شوارعها.More Related News