من أغنى بلدان العالم ويلجأ للمساعدات الخارجية.. لهذا تحول لقاح كورونا إلى كوميديا سوداء في العراق
Al Jazeera
أثار إرسال الصين وباكستان لقاحات كورونا ومواد طبية إلى العراق لمساعدته على مكافحة الجائحة تساؤلات بالشارع العراقي عن سبب قبول هذه المساعدات رغم أن البلد غني، مع التشكيك بوصولها لمستحقيها من المواطنين.
بعد عقدين من الحروب وتدني الأولوية المخصصة للبنية التحتية للمؤسسات الصحية جاءت جائحة كورونا لتضرب آخر ما تبقى لهذا النظام الهش من القدرة على مقاومة الأزمات، في وقت يواجه فيه العراق تخبطات سياسية وأمنية واحتجاجات شعبية وسط وجنوب البلاد نتيجة سوء النظام السياسي وتفشي البطالة والفساد في المؤسسات الحكومية. وقد تراكم خطر فيروس كورونا، مع ضعف استعداد القطاع الصحي لمخاطر قدرات التأقلم على احتواء الجائحة ومواجهة الإصابات، حيث افتقرت عدة مستشفيات إلى قناني الأوكسجين ومعدات الوقاية من الفيروس فكان الأطباء يوفرون هذه المعدات من أموالهم الخاصة. ولم يتوقف خطر كورونا على القطاع الصحي إنما امتد لينتشر عبر قطاعات متعددة أهمها الاقتصاد مع مواجهة أزمة اقتصادية ناجمة عن انهيار أسعار النفط وقرار الإغلاق العام لعدد من المراكز التجارية والترفيهية والمؤسسات، مما أدى لفقدان الوظائف وتفاقم الفقر وانعدام الأمن بدون أي خطة حكومية مسبقة.More Related News