مختصون يوجهون نصائح عبر «العرب» لتحقيق أكبر استفادة: إجازة الطلبة الصيفية .. للاسترخاء أم لاكتساب المهارات؟
Al Arab
بدأت الإجازة الصيفية للطلبة من المدارس وجاء معها سؤالان حول كونها فرصة للاسترخاء أم لاكتساب المهارات وتنميتها والاطلاع على تجارب جديدة تنمي الشخصية أو الموهبة،
بدأت الإجازة الصيفية للطلبة من المدارس وجاء معها سؤالان حول كونها فرصة للاسترخاء أم لاكتساب المهارات وتنميتها والاطلاع على تجارب جديدة تنمي الشخصية أو الموهبة، وحول المسؤول عن توجيه الطلبة لاستغلالها سواء داخل الأسرة بأفرادها، والدولة متمثلة في وزارة التربية والتعليم ووزارة الرياضة والشباب ووزارة الثقافة. ورأى مختصون في تصريحات لـ»العرب»، أن المسؤولية الكبرى تقع على الأب والأم باعتبارهما الموجه والراعي الأول للطالب الذي يجب أن ينظم جدولا نافعا لاستغلال أوقات الفراغ في استكشاف مهارات جديدة أو تنمية مهارات يمتلكها الأبناء بدلا من توجه معظمهم إلى عالم السوشيال ميديا المليء بالشرور، مؤكدين أن استغلال الإجازة واجب وضروري ولكن دون الضغوط المعتادة خلال التعليم المدرسي. وقالوا إن الدور التالي يقع على مؤسسات الدولة، حيث إنه يجب على وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي وضع برامج تثقيفية وتوعوية من أجل تعليمهم استغلال أوقاتهم في الإجازة، بالإضافة إلى إمكانية فتح ملاعبها الرياضية أمام طلابها من أجل تنشيطهم رياضيا. وأضافوا أن وزارة الرياضة والشباب عليها دور كبير في طرح برامج وأنشطة رياضية وتنموية في مجالات متنوعة تغطي اهتمامات هذا الجيل، مشددين على ضرورة أن تكون هذه البرامج شيقة وجاذبة للطلبة وممزوجة بالتكنولوجيا واللعب حتى يتجنب الملل منها خاصة في ظل وجود منافسة من السوشيال ميديا والإنترنت على جذب الشباب. وأكد المختصون أنه من الضروري متابعة أولياء الأمور لأبنائهم ممن هم في سن المراهقة من أجل تجنب وقوعهم في المحظورات، داعيا الآباء والأمهات إلى ضرورة مشاركة أبنائهم بعض الأنشطة أو تعلم بعض الرياضات أو الفنون أو قراءة القرآن والصلاة سويا بشكل دوري.