ماذا تعني عودة طالبان لأسواق النفط؟
Al Jazeera
أفغانستان ليست منتجا رئيسيا للمواد الهيدروكربونية، لكن قربها من الشرق الأوسط، وأكبر منطقة منتجة للنفط بالعالم، والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط عالميا، يعني أن زيادة عدم الاستقرار قد تؤثر على الأسعار.
في حين أن أفغانستان ليست منتجا رئيسيا للمواد الهيدروكربونية، فإن قربها من الشرق الأوسط، وأكبر منطقة منتجة للنفط في العالم، والصين ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم، يعني أن زيادة عدم الاستقرار قد تؤثر على أسعار النفط. ويقول الكاتب ماثيو سميث في تقرير له بـموقع أويل برايس الأميركي وفقًا للمسح الجيولوجي الأميركي، يبلغ متوسط موارد النفط غير المكتشفة في أفغانستان حوالي 1.6 مليار برميل من النفط الخام، و562 مليون برميل من سوائل الغاز الطبيعي، و15.7 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. وتتضاءل هذه الأرقام مقارنة بإيران المجاورة التي لديها احتياطيات نفطية مؤكدة تبلغ 208.6 مليارات برميل، ورغم العقوبات الأميركية، فهي رابع أكبر منتج في منظمة أوبك، حيث كانت تضخ في المتوسط أكثر من 2.4 مليون برميل يوميا خلال يوليو/تموز، وفق الكاتب.More Related News