ليبراسيون: تونس.. تجاوزات في حملة الرئيس على "الفساد"
Al Jazeera
يخشى قضاة ومحامون ومعارضون تونسيون من انجراف البلاد نحو الاستبداد جراء حملة الرئيس التونسي على ما يسميه الفساد، خاصة أن حل البرلمان يمكن أن يبدأ من اليوم الاثنين، حسب خارطة طريق غير رسمية.
يواصل الرئيس التونسي قيس بن سعيد الذي تولى كامل السلطات تقريبا في تونس منذ نهاية يوليو/تموز ما أطلق عليه الحملة ضد الفساد، لكن قضاة ومحامين ومعارضين يخشون من انجراف البلاد نحو الاستبداد، خاصة أن حل البرلمان يمكن أن يبدأ من اليوم الاثنين، حسب خارطة طريق غير رسمية. ولخصت صحيفة ليبراسيون (Liberation) الفرنسية مقالا بقلم ماتيو غالتييه، انطلق فيه من القبض على نبيل القروي رئيس حزب قلب تونس، وشقيقه غازي النائب عن الحزب نفسه، ليقول إن مؤيدي قيس سعيد يرون في "فرارهما نحو الجزائر" دليلا على أهمية حالة الطوارئ التي أُنشئت في 25 يوليو/تموز والتي منحت رئيس الدولة سلطات شبه كاملة بعد تعليق مجلس النواب وحل الحكومة. ويلهج أنصار الرئيس -حسب الكاتب- بأن أقوى الشخصيات الآن في تونس ترتجف، وأن الأخوين القروي ليسا الوحيدين، إذ وضع رئيس محكمة النقض قيد الإقامة الجبرية وقبض على مسؤولين منتخبين، ومنع مديري شركات خاصة وعامة من السفر، والسبب دائما واحد، وهو الاشتباه في فساد دون مزيد من التفاصيل.More Related News