لوموند: في تونس.. الناس ضاقوا ذرعا من "حالة استثناء" قيس سعيد
Al Jazeera
الحالة المؤقتة في تونس تكاد تصبح دائمة، والضبابية السياسية تزداد كثافة، مما جعل القلق يتنامى بين المواطنين مع استمرار غياب سيناريو واضح للخروج من الأزمة التي دخلتها البلاد، حسب صحيفة لوموند الفرنسية.
الحالة المؤقتة في تونس تكاد تصبح دائمة، والضبابية السياسية تزداد كثافة، مما جعل القلق يتنامى بين المواطنين مع استمرار غياب سيناريو واضح للخروج من الأزمة التي دخلتها البلاد، بعد 7 أسابيع من الإجراءات التي نفذها الرئيس قيس سعيد، وتولى بموجبها السلطة الكاملة يوم 25 يوليو/تموز الماضي، متذرعا "بخطر وشيك" يهدد الأمة.
بهذه المقدمة، لخصت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية مقالا لمراسليْها في تونس فريديريك بوبين وليليا بليز، جاء فيه أن الغموض ما زال يلف الإصلاح السياسي الذي وعد به قيس سعيد، وأن البلاد ما زالت بدون رئيس وزراء وبدون برلمان، وقد مددت "حالة الطوارئ" شهرا آخر في انتظار خطاب الرئيس الموجه للأمة الذي يتم التذكير كل حين بأنه سيكون بعد أيام قليلة.