قوة كبرى في سماوات ملتهبة.. تعرّف على القصة المدهشة لصناعة الدرونز التركية
Al Jazeera
تتجاوز الدرونز الجديدة في تركيا حد كونها مجرد سلاح عسكري أو حتى قضية سياسية، لتتحوَّل للمفارقة إلى شعلة مُلهِبة للحماس الشعبي الوطني،..فما قصة تلك الطائرات وكيف أعادت للأتراك هيبتهم؟
ليس هناك أي مبالغة في تصنيف تركيا بأنها حاليًا قوة كبرى في عالم الطائرات بدون طيار "الدرونز"، وأن بعض الخبراء يعدونها القوة الثالثة بعد الولايات المتحدة وإسرائيل على مستوى حِرَفية تشغيل الدرونز في العمليات العسكرية بتزامنات دقيقة سواءً كانت مسلحة أو للمراقبة والرصد والاستخبارات، ولا يوجد دليل أكبر مما فعلته طائرات أنقرة في سماء إدلب وفي الشمال السوري عمومًا، بالإضافة للمَشَاهد التي راجت مؤخرا في سماء ليبيا بتدميرها منظومة "بانتسير إس 1" الروسية. تلك الطائرات المسيّرة، برزَ تأثيرها أواخر فبراير من العام الحالي 2020 حينما قام الجيش التركي باستهداف اجتماع لقيادات كبار في النظام السوري وأخرى من حزب الله ليقتل 10 من حاضري الاجتماع ويصيب عشرين آخرين، وأتى الرصد والاستهداف عن طريق سلاح الجو الأثير حاليًا للأتراك "الدرونز"، بينما قامت تلك الدرونز أيضًا بقصف عشرات المواقع لميليشيات نظام الأسد في ريفي حلب وإدلب، مع قصف مدفعي تركي متزامن معها.More Related News