قطر تشارك في مؤتمر وزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة بالدول الأعضاء في "اليونسكو"
Al Arab
شاركت دولة قطر في المؤتمر السابع للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة بالدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/،
شاركت دولة قطر في المؤتمر السابع للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة بالدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /اليونسكو/، الذي عقد في العاصمة الأذربيجانية /باكو/ تحت شعار "اللياقة مدى الحياة" . مثل دولة قطر في المؤتمر السيد ناصر بن علي الخاطر مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الرياضة والشباب، وسط حضور عدد من الوزراء والمسؤولين في قطاع التربية البدنية والرياضة بالدول الأعضاء في /اليونسكو/. وهدف المؤتمر إلى تسليط الضوء على مكانة وأهمية الأنشطة الرياضية والبدنية باعتبارها وسيلة لتعزيز الصحة العامة وقيم الاحترام والمساواة من الناحية الاجتماعية، ومناقشة التحديات التي تواجه الدول الأعضاء في المنظمة خاصة في مجالات التمويل والتدريب والبيانات. وأكد السيد ناصر بن علي الخاطر، في تصريحات بهذه المناسبة، على اهتمام دولة قطر بالنشاط البدني بما يعود بالفائدة على الصحة الجسدية والفكرية والنفسية والاجتماعية على الفرد والمجتمع، لافتا إلى السجل الكبير لقطر في دعم ورعاية الرياضة، وهو ما يتجسد في اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بدعم ورعاية الرياضة والرياضيين في الدولة، وتحفيز أفراد المجتمع على العناية بصحتهم البدنية والعقلية، ومن خلال إقامة بنية تحتيه رياضية متكاملة لخدمة المجتمع، وتنفيذ خطط التنمية الوطنية على أسس سليمة ومتوازنة، حيث تمثل الرياضة ركيزة رئيسية لرؤية قطر الوطنية 2030. وقال الخاطر "إن دولة قطر أدركت ما للرياضة من دور متعاظم في تمكين التنمية المستدامة، فالتزمت بتنظيم النسخة الأكثر استدامة في تاريخ بطولات كأس العالم أثناء تنظيمها كأس العالم FIFA قطر 2022 ، حيث وظفت ممارسات الاستدامة وحماية البيئة خلال كافة مراحل مشاريع البنية التحتية اللازمة لتنظيم البطولة العالمية"، لافتا إلى أن الدولة تعمل على نشر ثقافة الرياضة بين أمم العالم، وتسخر لها كل الإمكانيات لإبراز التنمية الحضارية التي تشهدها، ولتحسين العلاقات وأواصر الصداقة بين الدول والشعوب باعتبارها عاملا للوقاية من الجريمة والانحرافات السلوكية بين المراهقين والشباب. ونوه إلى أن قطر استضافت، في هذا الصدد، أكثر من 500 حدث رياضي دولي في السنوات الماضية، شملت جميع الألعاب الرياضية لمختلف الفئات العمرية، مشددا على ما تهدف إليه وزارة الرياضة والشباب من خلق مجتمع متجانس يتمتع بالصحة واللياقة، ويصنع عوامل للتغيير نحو الأفضل، حيث كان من نتائج هذا التوجه تزايد نسب الاهتمام بالنشاط البدني لدى أفراد المجتمع، وتسجيل الشباب القطري مساهمته المتميزة في الارتقاء بالرياضة إلى حد التميز، مما جعلهم مصدر فخر واعتزاز. كما ذكر السيد ناصر بن علي الخاطر مدير إدارة الشؤون القانونية بوزارة الرياضة والشباب، في تصريحاته، أن الوزارة تعمل، بالشراكة مع الفاعلين الشباب في الدولة، على توفير بيئة رياضية تسهم في صقل مهاراتهم واكتشاف مواهبهم، وذلك انسجاما مع رؤيتها "شباب فاعل ومسؤول ذو حس وطني، ومجتمع ممارس للرياضة"، مشيرا إلى الركائز التي تستند إليها السياسة الوطنية للشباب، والهادفة إلى تعزيز ريادة العمل الشبابي والمساهمة في تحقيق التنمية الشبابية الشاملة عبر مختلف جوانبها. وجرى في ختام المؤتمر السابع للوزراء وكبار المسؤولين عن التربية البدنية والرياضة بالدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اعتماد /إعلان باكو/ في اطار برنامج /اليونيسكو/ الرياضي المناسب للحياة.