قطر الخيرية توقع اتفاقية تعاون إطارية مع حكومة جيبوتي
Al Sharq
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون إطارية شاملة بين حكومة جمهورية جيبوتي ممثلة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، تغطي جميع مجالات العمل الإنساني والتنموي. وقع الاتفاقية
وقعت قطر الخيرية اتفاقية تعاون إطارية شاملة بين حكومة جمهورية جيبوتي ممثلة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي، تغطي جميع مجالات العمل الإنساني والتنموي. وقع الاتفاقية عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي معالي وزير الخارجية الأستاذ محمد على يوسف، وعن قطر الخيرية مدير مكتبها بجيبوتي. وفي كلمته خلال حفل التوقيع، أشاد معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالدور الكبير والبناء الذي لعبته قطر الخيرية في دعم الشعب الجيبوتي، موجها شكره للمجتمع القطري ولقطر الخيرية على دعمها الكبير من أجل تعزيز جهود التنمية في بلاده و على جهودها المقدرة ودورها الرائد في خدمة الشعب الجيبوتي، وتعزيز التنمية بالبلاد وذلك من خلال تنفيذ مشروعات استراتيجية تساهم في تحقيق التنمية بجيبوتي. وأكد على أن جمهورية جيبوتي ستقدم كافة التسهيلات اللازمة لقطر الخيرية لدعم دورها الهام الذي تقوم به لخدمة الشعب الجيبوتي، معربا عن ثقته في أن قطر الخيرية تلعب دورا ملموسا في تقديم الدعم اللازم والقيام بمهمتها السامية في دعم التنمية المجتمعية على أكمل وجه. من جهته أكد مدير مكتب قطر الخيرية بجيبوتي أن قطر الخيرية تباشر أعمالها لمواصلة جهودها في كافة المجالات الإنسانية والتنموية وتسعى جاهدة لتقديم خدماتها للشعب الجيبوتي، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة الجيبوتي لمكافحة الفقر وتعزيز التنمية في كافة المجالات، وذلك بالتنسيق مع جميع الشركاء الحكوميين والمحليين والدوليين من المنظمات الدولية والوكالات الأممية العاملة في جيبوتي في المجالين الإنساني والتنموي. وأوضح أن هذه الاتفاقية تعكس رغبة وحرص قطر الخيرية على تعزيز وتقوية التعاون مع جيبوتي في الإطارين الإنساني والتنموي، مقدما شكره لحكومة جيبوتي على التعاون والتسهيلات التي تقدمها من أجل إنجاح انشطة وبرامج ومشاريع قطر الخيرية. يذكر أن قطر الخيرية بجيبوتي قدمت خلال الفترة الماضية مساعدات في مجال الرعاية الاجتماعية ممثلة في برنامج الكفالات حيث يكفل المكتب حاليا 1000 مكفول من الأيتام والأسر الفقيرة، إضافة إلى مجال المساعدات الإنسانية الطارئة؛ حيث تدخلت في حالات الطوارئ وخلال أزمة كورونا وذلك بدعم المستشفيات بالمستلزمات الطبية العاجلة لمواجهة تفشي الوباء، كما قدمت دعما متواصلا منذ تأسيس مكتبها في عام 2015 في المجالين الإنساني والتنموي حيث نفذت 439 مشروعا في قطاعات: الإغاثة، الرعاية الاجتماعية، المياه والإصحاح، التمكين الاقتصادي، الصحة، والتعليم والثقافة وغيرها.More Related News