غزو العمالقة.. لماذا قررت أمازون افتتاح صالون لتصفيف الشعر؟
Al Jazeera
أعاد نبأ صالون أمازون إلى الأذهان مخاوف لطالما ارتبطت بالتقدم التقني، وتحديدا الخطر الذي يشكله هذا التطور على مستقبل الوظائف التقليدية.. فهل تعتقد أنها تهدد وظائفنا؟ أم أنها تساعدنا؟
هكذا علقت "جان ميركين" صاحبة أحد صالونات تصفيف الشعر في جنوب شرقي لندن على افتتاح صالون أمازون، الذي أُعلن عنه الشهر الماضي، خلال حديثها لشبكة "بي بي سي"(1). يتيح الصالون الجديد المفتتح في لندن للزبائن إمكانية خوض تجربة جديدة مع صالونات الشعر اعتمادا على تقنية الواقع الافتراضي من خلال إتاحة الفرصة للزبائن لتجربة ألوان صبغات الشعر افتراضيا، ومساعدتهم في تصور مظهر شعرهم بعد التغيير، وتمكينهم من اختيار المنتجات التي تهمهم، فيما تُعرَض لهم معلومات حول العلامات التجارية لهذه المنتجات، ومحتوى تعليمي ذو صلة، كل ذلك قبل التطبيق العملي على الشعر. وقد استخدمت أمازون الصالون بكونه تجربة متاحة لموظفيها فقط، مستعينة بخدمات "إيلينا لافاني" التي كانت مسؤولة وفريقها عن تقديم خدمات تصفيف الشعر في فعاليات شهيرة مثل "أسبوع باريس للأزياء" و"مهرجان كان السينمائي" وغيرهما. (2) ورغم تأكيد أمازون بأنها لا تخطط لدخول تجارة صالونات الشعر وأن الموضوع لا يعدو كونه مجرد تجربة في الوقت الراهن(3)، فإن نبأ صالون أمازون أعاد إلى الأذهان مخاوف لطالما ارتبطت بالتقدم التقني، وتحديدا الخطر الذي يشكله هذا التطور على مستقبل الوظائف التقليدية، بسبب استبدال الأدوات والآلات التقنية بالعنصر البشري في صناعات وقطاعات مختلفة.More Related News