عودة الزخم إلى أزمة سد النهضة.. السيسي يؤكد أنها تهدد استقرار المنطقة
Al Jazeera
واصلت مصر جهودها لإعادة الزخم إلى قضية سد النهضة الإثيوبي، حيث أكد السيسي أن سياسة فرض الأمر الواقع في هذا الشأن تنذر بتهديد أمن واستقرار المنطقة، بينما قال وزير الري إن الإجراءات الأحادية تعقد الوضع.
القاهرة – بعد شهرين من توقف المفاوضات، في أعقاب إعلان إثيوبيا انتهاء الملء الثاني لسد النهضة، يبدو أن البيان الرئاسي الذي أصدره مجلس الأمن الدولي بشأن السد قد أعطى مصر دفعة لمواصلة نشاطها الدولي، لدعم موقفها مع السودان في مواجهة ما تسميه "التعنت الإثيوبي" في الوصول إلى اتفاق نهائي وملزم حول سد النهضة.
فقد شهد أمس الثلاثاء، حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الري والموارد المائية، محمد عبد العاطي، عن قضية سد النهضة وأهمية الوصول إلى قرار ملزم بشأن السد، وذلك أمام كل من الجمعية العامة للأمم المتحدة، والمنتدى العربي الخامس للمياه، استمرارا لجهود حشد المواقف الدولية المساندة لمصر والسودان في أزمة السد الإثيوبي.
واعتمد مجلس الأمن الدولي، الأربعاء الماضي، بيانا رئاسيا يحث مصر وإثيوبيا والسودان على استئناف المفاوضات للتوصل إلى اتفاق ملزم بشأن سد النهضة، وفي حين اعتبرت أديس أبابا البيان غير ملزم، طالبتها القاهرة والخرطوم بالإرادة السياسية الجادة لإنجاح الوساطة الأفريقية.