عندما يجد نفسه محاطا بأطفال من عمره.. ما تأثير الصداقات المدرسية عليه؟
Al Jazeera
تقول الأم هدى أيوب إنها شجعت طفلها آدم (6 أعوام) عند ذهابه للمدرسة على تكوين الصداقات، وحاولت إقناعه بالمشاركة في أنشطة جماعية ليتعرف أكثر على الأصدقاء. فما تأثير الصداقة في المدرسة على شخصية الطفل؟
بيروت- الصداقة بين الأطفال من أصدق العلاقات على الإطلاق، إذ لا يختار الطفل صديقه المفضل بسبب مصالحه، وإنما يتم تلقائيا فور انسجامه مع هذا الطفل. لذلك تكوين صداقات الطفولة في المدرسة يرسم شخصية الطفل.
تبدأ صداقة الطفل بالرغبة في اللعب واللهو والمرح مع طفل ينسجم معه، وبعد فترة نجده يشتاق للقائه ويغضب عند فراقه. يحدث كل هذا دون مجاملات. ولكن تأثيرها الصحي والنفسي والتربوي والاجتماعي كبير.
More Related News