على مدى أكثر من نصف قرن.. قطر والأمم المتحدة شراكة راسخة في خدمة الإنسانية وتعزيز السلام والتنمية
Lusail
على مدى أكثر من نصف قرن، ظل صوت دولة قطر دائما مسموعا في الأمم المتحدة، ورأيها متبعا، تحمل القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية إلى العالم، وتوصل أصوات
على مدى أكثر من نصف قرن، ظل صوت دولة قطر دائما مسموعا في الأمم المتحدة، ورأيها متبعا، تحمل القضايا العادلة للأمتين العربية والإسلامية إلى العالم، وتوصل أصوات الضعفاء والمهمشين وتدافع عن قضاياهم، سنويا في المحفل الدولي الكبير. وفي السنوات الأخيرة زاد حضور دولة قطر بقوة في أغلب أنشطة الأمم المتحدة، وفي المجموعات الإقليمية والدولية، من أجل التوصل إلى حلول للأزمات ومنع النزاعات وحفظ السلام وبناء السلام بعد الصراع، وهي إحدى الدول المساهمة بقوات في بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام. واتسمت مشاركات دولة قطر في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي تعقد في سبتمبر من كل عام، بالحضور البارز على أعلى المستويات، حيث ترتبط دولة قطر ومنظمة الأمم المتحدة بعلاقات وثيقة، قائمة على أساس تعاون استراتيجي لخدمة الإنسانية، في شتى المجالات، ومنذ انضمامها إلى المنظمة الدولية عام 1971، ظلت قطر عضوا نشيطا، ملتزمة بتحقيق أهداف ومبادئ المنظمة، بما في ذلك الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، ودعم جهود التنمية الدولية، وتعزيز وحماية حقوق الإنسان، والمشاركة في المبادرات والجهود الجماعية لمعالجة التحديات العالمية. وتفخر قطر بما بلغته من مكانة متميزة في الأمم المتحدة، وبما لها من دور فاعل يشار إليه من قبل المنظمة الدولية والدول الأعضاء إزاء القضايا المطروحة على الساحة الدولية، حيث تعرف دولة قطر بشراكاتها الجادة والمثمرة مع أجهزة الأمم المتحدة، علاوة على إنجازاتها واحترامها للالتزامات الدولية ومبادراتها في مختلف المجالات، لدعم العمل الدولي المتعدد الأطراف لمواجهة التحديات ...