شيطانٌ في نخل المدينة.. هل كان عبد الله بن صيّاد هو المسيح الدجّال؟!
Al Jazeera
وُجد في زمن النبي ﷺ في أحد أحياء اليهود بالمدينة المنورة فتى قاربَ الحُلم حارَ النبيُّ في خبره، وكان طوال حياته دائم الاختبار له، أهو الدجّال الذي حذَّر منه أمته أم لا.. فمن هو هذا الفتى؟
تكمن خطورة قضية المسيح الدجال في التصوُّر الإسلامي أنها مرتبطة بأحداث نهاية التاريخ الإنساني كله، وأنها إحدى العلامات العشر الكُبرى التي تكشف -وفق هذا التصوُّر- عن اقتراب اليوم الموعود، يوم الفتح والتغابن والقيامة، وانتهاء الحياة البشرية على الأرض ليلقى الناسُ مصيرهم؛ فإما جنة وإما جحيما. والدجّال، وإن لم يُذكر في القرآن الكريم، ورد ذكره مستفيضا في الأحاديث النبوية الصحيحة في أعلى درجات الصحة، وهي وحي يُوحى، والمصدر الثاني من مصادر التشريع الإسلامي، وقد أخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- فيما يروي الإمام البخاريُّ في صحيحه من طريق أنس -رضي الله عنه-: "ما بُعث نبيٌّ إلا أنذَر أُمّته الأعورَ الكذَّاب، ألا إنَّه أعوْرُ، وإنَّ ربَّكُم ليسَ بأعور، وإن بين عينيه مكتوبٌ: كافرٌ"[1].More Related News