سمو الأمير يتلقى رسالة تهنئة من الأمين العام للأمم المتحدة
Al Arab
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تتضمن تهنئة سموه بمناسبة الذكرى
تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، رسالة من سعادة السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، تتضمن تهنئة سموه بمناسبة الذكرى الخمسين لانضمام دولة قطر إلى عضوية منظمة الأمم المتحدة. نقل الرسالة، سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة. وأكد غوتيريش، في الرسالة، تهنئته لدولة قطر حكومة وشعبا بذكرى انضمامها للمنظمة الدولية. وقال إن دولة قطر وعلى مدى السنوات الخمسين الماضية، قدمت مساهمات متعددة في ميادين التنمية المستدامة، ومنع نشوب النزاعات وتسويتها، ومكافحة الإرهاب، والعمل المناخي، والصحة، على مستوى المنطقة وعلى الصعيد العالمي. ولفت إلى أن دولة قطر استضافت على مر السنين عددا من المؤتمرات والمناسبات الحيوية للأمم المتحدة ساعدت في دفع الحلول القائمة على السياسات العالمية إلى الأمام. وقال إن الدوحة باتت اليوم مركزا هاما للدبلوماسية التي تيسر بعضا من أكثر النزاعات تعقيدا في العالم لا سيما في أفغانستان، حيث قدمت دولة قطر دعما بالغ الأهمية للحوار عبر الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية السخية. ولفت سعادته، إلى أن دولة قطر هي أيضا جهة داعمة سخية للجهود الإنمائية والإنسانية الحيوية، وساهمت في مكافحة جائحة كوفيد-19، وتقديم اللقاحات المنقذة للأرواح والمساعدات إلى الفئات الأكثر ضعفا. وأعرب غوتيريش، عن شكره لدولة قطر لدعمها الثابت للأمم المتحدة، وعن تطلعه إلى تشديد أواصر العلاقات بين الأمم المتحدة ودولة قطر في السنوات المقبلة في سعيهما إلى دفع السلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان للجميع. من جهتها، قالت سعادة السفيرة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، إن رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، تعكس مدى الاحترام والتقدير لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والمكانة الرفيعة التي يتبوأها على المستوى الدولي ورغبة الأمم المتحدة في مواصلة التعاون مع دولة قطر في مختلف القضايا الدولية. وأكدت أن من دواعي الفخر والاعتزاز إشادة الأمين العام للأمم المتحدة في رسالته بما قدمته دولة قطر من مساهمات في كافة القضايا التي تهم المجتمع الدولي، لا سيما في مجال التنمية، ومنع نشوب النزاعات وتسويتها، ومكافحة الإرهاب، والعمل المناخي، ومواجهة جائحة كورونا، إضافة إلى تأكيد الأمين العام للأمم المتحدة أن الدوحة أصبحت مركزا دوليا هاما للدبلوماسية المتعددة الأطراف لتيسير تسوية أكثر النزاعات تعقيدا واستضافة المؤتمرات والمناسبات الحيوية للأمم المتحدة.