رغم عدم إشراكهم في الحياة السياسية.. لماذا يشارك السامريون في الانتخابات الإسرائيلية؟
Al Jazeera
مثل غيرهم من حملة الهوية الإسرائيلية تستعد الطائفة السامرية للإدلاء بأصواتها في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية المقررة في 23 مارس/آذار الجاري، وسط حالة من عدم الاكتراث بنتائج مؤثرة عليهم.
مثل غيرهم من حملة الهوية الإسرائيلية تستعد الطائفة السامرية للإدلاء بأصواتها في الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية (الكنيست) المقررة في 23 مارس/آذار الجاري، وسط حالة من عدم الاكتراث بنتائج ومفرزات تؤثر عليهم. كونها طائفة هي الأصغر في العالم وبحكم أن أتباعها أقلية فهي تنقسم في العيش بين المجتمعين الفلسطيني والإسرائيلي، وتشارك في الانتخابات بين شقي الخط الأخضر (جبل جرزيم بالضفة الغربية ومنطقة حولون داخل إسرائيل)، وتدرك عدم تأثيرها الكبير جراء ذلك، إلا أنها تَنتخب. يعي حسني السامري كاهن الطائفة بنابلس أن مشاركتهم في الانتخابات الإسرائيلية مثل عدمها، وهي دفع للحرج كونها لا تنعكس عليهم سياسيا في البرلمان أو الحكومة الإسرائيلية، لكنها مهمة وتدعم وجودهم، وخاصة أبناء الطائفة في حولون الذين لهم ارتباطات مباشرة مع الإسرائيليين.More Related News