رسائل إسرائيل من لقاء عباس وغانتس.. دعم أمني واقتصادي للسلطة الفلسطينية دون أفق سياسي
Al Jazeera
ينظر محللون إسرائيليون لانتداب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى رام الله -للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس- بمثابة رسائل إسرائيلية لدعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا وأمنيا، دون دعمها سياسيا.
القدس المحتلة – ينظر محللون سياسيون إسرائيليون لانتداب وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إلى رام الله -للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس- بمثابة رسائل إسرائيلية لدعم السلطة الفلسطينية اقتصاديا وأمنيا، لكن دون دعمها سياسيا. ولا يخفي هؤلاء من اعتبارهم أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة نفتالي بينيت أرسلت من خلال هذا اللقاء رسائل تؤكد أنها لا تحمل أي مشروع قد يحقق اختراقا للجمود السياسي وإمكانية العودة إلى "العملية السياسية". ويذهب محللون إسرائيليون لاعتبار أن بينيت أكثر تطرفا بموقفه من رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو، كونه محسوب على اليمين الأيديولوجي والصهيونية الجديدة، ويرفض التنازل عن الثوابت الصهيونية، وليس مستعدا للتفاوض مع السلطة الفلسطينية على الاستيطان وحل الدولتين.More Related News