رابطة رجال الأعمال تشارك في معرض هانوفر 2022
Al Sharq
شاركت رابطة رجال الأعمال القطريين في معرض «هانوفر ميسي» الصناعي الدولي 2022، والذي انطلقت فعالياته الإثنين، بمشاركة قطرية واسعة، وقد ترأس الوفد القطري سعادة السيد
شاركت رابطة رجال الأعمال القطريين في معرض «هانوفر ميسي» الصناعي الدولي 2022، والذي انطلقت فعالياته الإثنين، بمشاركة قطرية واسعة، وقد ترأس الوفد القطري سعادة السيد سلطان بن راشد الخاطر، وكيل وزارة التجارة والصناعة، الذي افتتح بدوره جناح دولة قطر في المعرض. وقد قام المستشار الألماني أولاف شولتز بافتتاح المعرض رسميا بحضور الوفد القطري ورئيس وزراء البرتغال باعتبار دولته شريكا إستراتيجيا للمعرض. ومثل رابطة رجال الأعمال القطريين في هذا المعرض السيد صلاح الجيدة، عضو الرابطة. ويعتبر معرض هانوفر ميسي رائدا في عالم التكنولوجيا والصناعة، حيث تم الاحتفال في نسخة 2022 بمرور 75 عاما على بداية المعرض، ويتمتع العارضون بفرصة استغلال الإمكانات السوقية لشركاتهم ومنتجاتها بشكل كامل وإنشاء أعمال تجارية عبر الصناعات، علاوة على ذلك، تتم مناقشة الاتجاهات الحديثة والتطورات الجديدة في العديد من المنتديات بالتفصيل خاصة الطاقة النظيفة والهيدروجين الأخضر وعالم الروبوتات. وتحدث السيد صلاح الجيدة ممثل رابطة رجال الأعمال القطريين: «نتقدم بالشكر لوزارة التجارة والصناعة على تمكين القطاع الخاص من المشاركة في هذا المعرض العالمي، لا سيما وأنه يمثل أكبر حدث دولي متخصص في الصناعة والتجارة والاستثمار، يتم تنظيمه بشكل حضوري منذ بداية جائحة كورونا «كوفيد- 19». وأضاف الجيدة أن العلاقات بين قطر وألمانيا متميزة، حيث تعتبر ألمانيا شريكا تجاريا مهما لدولة قطر سواء من حيث الحضور الاستثماري القوي في ألمانيا أو بحضور الشركات الألمانية في قطر والتي ساهمت في تحضير البنية التحتية لمونديال قطر 2022، مشيرا إلى أن المعرض يأتي في إطار داعم للعلاقات الثنائية إضافة إلى أنه يقدم نافذة مهمة لرجال الأعمال والمستثمرين القطريين ومسؤولي كبرى الشركات الوطنية للاطلاع على أحدث الابتكارات والتكنولوجيا الصناعية. لقاءات ثنائية وعلى هامش المعرض، اجتمع السيد صلاح الجيدة عضو رابطة رجال الأعمال القطريين وممثل وكالة ترويج قطر مع السيد ماركو دلبريتي سكريتر وزارة التنمية الصناعية بدولة المكسيك والوفد المرافق له، وجرى خلال الاجتماع، استعراض سبل تطوير العلاقات بين قطر والمكسيك في قطاعات التجارة والاستثمار والصناعة. وأبرز الجيدة خلال اللقاء أن العلاقة الثنائية بين قطر والمكسيك تتجاوز الشراكة في مجال الطاقة إلى مجالات أخرى مثل الأغذية، والرعاية الصحية، والرياضة، والطيران، والسياحة، وتجارة التجزئة وهناك العديد من الشركات افتتحت فروعا لها في الدوحة. وسلط الجيدة الضوء على السياسات الاقتصادية الناجحة التي أرستها دولة قطر لدعم القطاع الخاص، كما بيَّن الحوافز والتشريعات والفرص الواعدة المتاحة في الدولة والهادفة لتشجيع المستثمرين ورجال الأعمال وأصحاب الشركات المكسيكية على الاستثمار في دولة قطر. من جانبه لفت ماكو دل بريتي إلى أن استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم عام 2022، تعد مصدراً مهماً للأعمال التجارية الجديدة للشركات المكسيكية التي تتطلع إلى التوسع في المنطقة. وبعد استضافتها لكأس العالم عامي 1970 و1986، تتمتع المكسيك بخبرة ستكون مفيدة لقطر، ومن المنتظر أن يعمل البلدان على تعزيز التنسيق خلال المونديال القادم. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والمكسيك بلغ حوالي 850 مليون ريال قطري في العام 2021، كما تعمل عدد من الشركات المكسيكية بالدولة في العديد من القطاعات والأنشطة الاقتصادية المهمة. جناح ضخم تشارك دولة قطر في المعرض بجناح يمتد على مساحة إجمالية تقدر بـ 821 مترًا مربعًا، ويضم 16 جهة متخصصة في المجال الصناعي من القطاعين الحكومي والخاص، وتشمل وزارة التجارة والصناعة، ووكالة ترويج الاستثمار، وهيئة المناطق الحرة، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وغرفة قطر، وبنك قطر للتنمية، ومركز قطر للمال، ورابطة رجال الأعمال القطريين، ومركز قطر للابتكارات التكنولوجية. كما يضم جناح الدولة عددًا من الشركات الخاصة، كالشركة القطرية للصناعات التحويلية، وشركة الدوحة للكابلات، وكيوتيك سويتش جير، وسنونو، وكيو ترمنال، ومجموعة سهيل الصناعية، وشاطئ البحر. ويقام المعرض على مساحة تقارب 100 ألف متر مربع ويضم 12 صالة بمشاركة 3000 جهة عرض تقدم ابتكاراتها الصناعية التي تتركز على الرقمنة وحماية المناخ والإنتاج ذي الكفاءة. يذكر أن البرتغال هي البلد الضيف لنسخة المعرض هذا العام. مؤتمرات ترويجية عقدت وكالة ترويج الاستثمار في قطر ندوة بعنوان: «المستقبل يبدأ الآن: القنوات التي توفرها قطر لنمو الشركات العالمية». وسلطت هذه الفعالية الضوء على الفرص الاستثمارية المتوفرة في قطر للشركات العالمية، سواء كانت شركة ناشئة أو صغيرة ومتوسطة، أو شركات عملاقة.