خلال عمله في محل الخضار.. الاحتلال يفقأ عين طفلٍ فلسطيني برصاصة
Al Sharq
لم يكن الطفل عز الدين البطش يحمل سلاحًا ولا حتى حجرًا أو مقلاعًا يخيف به جنود الاحتلال الإسرائيليّ، إنما كان يعمل في محل للخضار في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل
لم يكن الطفل عز الدين البطش يحمل سلاحًا ولا حتى حجرًا أو مقلاعًا يخيف به جنود الاحتلال الإسرائيليّ، إنما كان يعمل في محل للخضار في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل ليجني رزقًا يسيرًا ويساعد أهله في توفير لقمة العيش قبل أن يخترق عيارٌ مطاطيٌّ المحلّ ويصيبه في عينه اليمنى بشكل مباشر، فيفقدها على الفور ويخسر عز الدين النور فيها لكنه ما زال يشعّ في قلبِه. يقول الطفل عز الدين الذي لم يتجاوز بعد الـ-14 عامًا- :" خسرت عيني وأصبت بكسر في الجمجمة، وهذا أولًا وأخيرًا نصيبي وقدر الله لكن رضاي بنصيبي لا ينفي أنني أشعر بالحزن الشديد والألم الذي لم أشعر به في حياتي أبدًا قبل ذلك". تحشرجت الكلماتُ في حنجرة عز الدين، واغرورقت عيناه بالدمع رغمًا عنه وهو يتحدث عما جرى لعينه لكنه ظلّ متماسكًا وأبت دموعه أن تسقط، فمن يتحمل المسئولية منذ صغره ويعمل كالرجال في إعالة أسرته يعزّ عليه أن يرى أحدُهم دمعَه "الحمد لله أنني أملك عينًا أخرى".More Related News