خبراء يستعرضون مهارات توظيف مشاعر الفرح خطابياً
Al Arab
عقد الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الثامنة عشرة من «مرقاة قطر للخطابة»، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. قدم
عقد الملتقى القطري للمؤلفين الجلسة الثامنة عشرة من «مرقاة قطر للخطابة»، وذلك ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. قدم الملتقى الجلسة التي أقيمت مؤخراً بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك، والعودة المتدرجة للحياة الطبيعية في قطر والعالم عبر قناته على «يوتيوب». ودارت الحلقة حول كيفية التعبير عن مشاعر الفرح، وعن القيم الاجتماعية في الخطب، حيث استضافت عدداً من المختصين في مجال الخطابة للحديث عن هذه المشاعر، وكيفية توظيفها خطابياً، مستلهمة في ذلك عيد الأضحى المبارك، وما حمله من أجواء فرح وسعادة للجميع. وقال الدكتور إسماعيل الكبيسي، الأستاذ في جامعة قطر: إن مناسبة الأضحى المبارك، أظهرت على الناس الاستبشار بالخير، وتجلى ذلك في المظهر العام بتبادل التهاني والزيارات واللقاءات، وتوثيق الصلات بين الجميع، وهذا ما تهدف إليه الرسالة الإسلامية، وهي تحقيق التماسك الاجتماعي». وقد وعد الدكتور أحمد الجنابي الخبير اللغوي والمشرف على مبادرة مرقاة قطر للخطابة، بدراسة المقترح الخاص بتخصيص فقرة عملية للخطب الفكاهية، بعد استشارة الأمر والتباحث بشأنه مع أعضاء مرقاة قطر. واستهل الشيخ شقر الشهواني، أحد محكمي مرقاة قطر للخطابة، حديثه بقول أنس رضي الله عنه إن النبي صلى الله عليه وسلم عندما دخل المدينة أضاء كل شيء، «وهذه علامة على البشاشة، وأن كل شئ تم أضيء بدخول النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة. مشيراً إلى أن «هناك العديد من مجالات الفرح والسرور في حياتنا، منها أيام العيدين، وحينما يتخرج الأبناء في مراحل التعليم، وغيرها، وهذه كلها لحظات سعادة وسرور، ومنها كذلك صلة الأرحام، والحديث بالكلمات الطيبة، التي يؤنس بها الإنسان إخوانه». وقال الدكتور أحمد الجنابي: «إن التراث العربي والإسلامي زاخر بالعديد من الخطب التي تبعث على الابتسامة والبشاشة، ولذلك فإنه يمكن الولوج فيه بأنواع من الخطب. لافتاً إلى أنواع من هذه الخطب، وهي خطب الفكاهة، مؤكداً أن هناك العديد من الشواهد من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، التي يمكن للخطيب الاستعانة بها، بما يعزز لديه من موضوع الخطبة.More Related News