حظر سري.. معاناة حارس قصور أسود في بريطانيا
Al Jazeera
وقع “الترحيب” بستوكس من خلال إطلاق الافتراءات العنصرية والاستجوابات والتهديدات بالقتل والزائرين المنتظمين إلى غرفته في الثكنات، وهم الذين كانوا يحدقون ويصرخون ويسخرون من المشهد الأسود أمامهم.
قال الكاتب ريتشارد ستوكس -في تقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" (The Guardian) البريطانية، إنه عندما كان مراهقا في عام 1986 أعرب الأمير تشارلز عن "قلقه الشديد" بشأن التمييز المحتمل ونقص السود في المرافقين العسكريين للملك. وحين رأى برايان -والد ستوكس- ذلك شجّعه على الفور على التقدم للانضمام إلى لواء الحرس النخبة بصفته ابنه بالتبني وهو أسود البشرة. آنذاك، كان ستوكس قد أنهى دراسته الثانوية للتو. ونظرا لأنه كان مهتما بالجيش -على المدى الطويل- والتحق بطلاب الجيش في بريستول؛ بدا الانضمام إلى الجيش النظامي اختيارا مهنيا جيدا. ولم يكن يعلم في ذلك الوقت أن الفوج الذي سيكون جزءا منه لم يشهد انضمام شخص أسود مطلقا إلى صفوفه. وذكر ستوكس أنه واجه العنصرية طوال طفولته بأشكال عديدة، مع بذل والده قصارى جهده لإعداده للمواقف التي قد يواجهها؛ ومع ذلك، لم يكن مستعدا لما كان الحرس يخبئه له عندما دخل بوابات مركز تدريب الحرس آنذاك في "بيربرايت" بمقاطعة "سري" في سبتمبر/أيلول عام 1986.More Related News