حرب التبريد.. نقترب من تدمير الكوكب بهواء المكيفات المنعش
Al Jazeera
تشير الأبحاث إلى أن التعرض للتكييف من شأنه أن يمنع أجسادنا من التأقلم مع الطقس الحار، وهذا يعني أن الأشخاص الذين يستخدمون مكيفات الهواء باستمرار يجعلون أنفسهم أكثر عرضة للأمراض المرتبطة بالحرارة.
خلال الأيام القليلة الماضية ضربت موجة حر شمال غرب المحيط الهادي، مما أدى إلى ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى 47 درجة مئوية، ونظرا لامتلاك قلة فقط من الناس في المنطقة مكيفات هواء سجلت المتاجر مبيعات عالية من هذه الأجهزة في غضون ساعات في ظل سعي الجمهور المذعور إلى حل معقول لهذه الحالة الطارئة، ولسوء الحظ تمثل المكيفات جزءا من المشكلة. في تقرير نشرته مجلة "تايم" (Time) الأميركية، قال الكاتب إيريك دين ويلسون إننا كنا قد اقتربنا من تدمير كل أشكال الحياة على الأرض خلال الحرب الباردة في ظل التهديد النووي، لكننا قد نكون اقتربنا من ذلك في ما سماها "حرب التبريد"، في ظل العدد المتزايد من الأميركيين الذين يملكون مكيفات وصناعة المبردات التي تنتهك القوانين، الأمر الذي قد يقضي على طبقة الأوزون تقريبا. لم يكن الهدف من ظهور التبريد الميكانيكي في أوائل القرن الـ20 تحقيق الرفاهية، وإنما تسيير العمل في قطاع التصنيع، حيث كان التبريد ضروريا للحفاظ على جودة السلع مثل القطن والتبغ والعلكة.More Related News