توم باراك.. همزة وصل الإمارات بترامب هل تنقطع مع بايدن؟
Al Jazeera
يُتهم توم باراك بتجاهل تسجيل نفسه كممثل لمصالح الإمارات بالولايات المتحدة، خلافا للقانون. وقد عمل مع كبار الأمراء والمسؤولين في الإمارات لسنوات طويلة ثم تحوّل للتأثير على سياسات واشنطن بعد تولي ترامب.
نيويورك – بمجرد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، أسرع توم باراك بإرسال بريد لأحد كبار المسؤولين في أبوظبي يطلب تحديد أولويات الإمارات لدى الرئيس الجديد. كان باراك واثقا من نفسه وقدرته على تنفيذ ما يُطلب منه، ليس فقط لقربه الشخصي -مدة 40 عاما من الرئيس الجديد (ترامب) أو (دوني) كما يناديه- ولكن أيضا لنفوذه الكبير في حملته الانتخابية، ولدى كبار مسؤوليه في البيت الأبيض. ففي عام 2010 تعرض زوج ابنة ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنر لأزمة كبيرة اقتربت به من الإفلاس، وذلك بعد إخفاق صفقة عقارية في مانهاتن بلغت مليارا و800 مليون دولار. وقتها اتصل ترامب بصديقه الملياردير توم باراك، الذي ساعد كوشنر بشراء نحو 70 مليون دولار من ديونه؛ لذلك، يقول روجر ستون -الصديق المقرب من ترامب- إن "باراك هو الشخص الوحيد الذي يتحدث إليه ترامب بوصفه ندّا له".More Related News