تلفزيون قطر يختتم دورة أساسيات عمل المذيع

اختتمت أمس دورة (أساسيات عمل مذيع التلفزيون) التي نظّمها تلفزيون قطر، على مدى عشرين يوما، سعياً لتعريف المشاركين بمهنة المذيع وفنونها. وألقى السيد مبارك بن ناصر

اختتمت أمس دورة (أساسيات عمل مذيع التلفزيون) التي نظّمها تلفزيون قطر، على مدى عشرين يوما، سعياً لتعريف المشاركين بمهنة المذيع وفنونها. وألقى السيد مبارك بن ناصر العوامي مساعد مدير التلفزيون كلمة حيّا فيها المشاركين في الدورة، مُبيناً أهمية التدريب في العمل التلفزيوني، بدور عمل الفريق الواحد، وأن تكون لدى المذيع ثقافة تلفزيونية، وأن يعرف مهام وواجبات زملائه من العاملين معه في الاستوديو، إضافة إلى الطاقم الفني. ولفت السيد العوامي النظر إلى أهمية الاستفادة من خبرات الإعلاميين السابقين في مجال التلفزيون، وأثنى على جهود الدكتور أحمد عبدالملك في إنجاح الدورة. وقام السيد مساعد مدير التلفزيون بتوزيع الشهادات على المشاركين في الدورة. تعاون من جانبه أعرب الدكتور أحمد عبدالملك عن تقديره للسيد مبارك بن ناصر العوامي مساعد مدير تلفزيون قطر على ما وفّره من إمكانيات ساهمت في إنجاح الدورة، مُعتبراً الدورة مصدر اعتزاز له، وأشاد بتعاون جميع المشاركين في الدورة. واشتملت الدورة على جزأين، الأول نظري، وتناول أساسيات عمل مذيع التلفزيون، منها: التعريف بمهنة المذيع وواجباتها، والتعامل مع جهاز القراءة Auto Queue، والتعامل مع النص المكتوب، وفن الإلقاء، وعملية التوازن في الشهيق والزفير، والتحكم بالتنفس، ومهارات الجلوس أمام الكاميرا، والعيوب الخِلقية والعيوب المهنية لدى المذيع، وأهم قواعد النحو التي يحتاجها المذيع، والتدرب على لفظ الأسماء الأجنبية وتلك المُعرّبة، وفنّ الحوار، وتقنيات التعامل مع الضيوف، وأهمية استخدام أدوات الترقيم في عمل المذيع. في الجزء العملي للدورة قام المشاركون بتشكيل وقراءة نماذج للأخبار، وتعريفهم بأهمية التشكيل الصحيح، وتقطيع الجُمل، والتحكم بالصوت والإيقاع. كما تم تدريبهم على فنون الحوار، وعملية البحث عن خلفيات الضيف قبل إجراء الحوار. وتم عرض تلك التسجيلات والتعليق عليها، والوقوف على الأخطاء التي برزت في تلك التسجيلات، والمواقع الإيجابية في الحوار. كما تم الطلب من المشاركين في الدورة تقديم نموذجٍ لبرنامج تلفزيوني يمكن تنفيذه، وتمَّ نقدُ تلك النماذج. وكان السيد مبارك العوامي صرح في مقابلة سابقة في برنامج "حياة الشباب" على إذاعة قطر بأن المرحلة القادمة ستشهد جيلا واعدا من الإعلاميين القطريين أمام كاميرات تلفزيون قطر وخلفها، مؤكدا أن تلفزيون قطر بيئة حاضنة للكوادر الإعلامية القطرية والطاقات الشبابية، وقال إن جزءا كبيرا من الشباب القطري بدأ يتحول لتخصص الإعلام، وتم استقطاب مجموعة كبيرة منهم في تلفزيون قطر وإذاعة قطر في مجال الإخراج والإنتاج وغيرها. ويجني تلفزيون قطر ثمار استثماره في المواهب الإعلامية القطرية الشابة، جنباً إلى جنب مع الخبرات الإعلامية، حيث تزخر شاشته بالعديد من الكوادر الوطنية التي حققت نجاحات مميزة، واستطاعت خلال الفترة الماضية، وخاصة منذ بدء جائحة كورونا، إثبات جدارتها ومهنيتها عبر مواكبة مختلف القضايا والأحداث والتطورات في المجتمع وتقديمها في قالب احترافي مرن ومبسط للجمهور الكريم على مدار الساعة من خلال البرامج الحوارية والمجتمعية والمتخصصة، فضلاً عن جهود التوعية ودعم الجهات المعنية في مختلف المجالات والقطاعات.