تفاصيل يوم عاصف بالسودان.. معركة كسر العظم في ذروتها بين القادة المدنيين والعسكر
Al Jazeera
بلغت معركة كسر العظم ذروتها بين المكونين المدني والعسكري في السودان مساء الأحد، باستدعاء روح اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش في 2019، ولكن هذه المرة بملمح اعتصام داخل مقر لجنة تفكيك النظام السابق.
الخرطوم– بلغت معركة كسر العظم ذروتها بين المكونين المدني والعسكري في السودان مساء الأحد، باستدعاء روح اعتصام الثوار أمام قيادة الجيش في أبريل/نيسان 2019، ولكن هذه المرة بملمح اعتصام داخل مقر لجنة تفكيك النظام السابق القريب جدا من القصر الجمهوري بالخرطوم.
فقد أعلن عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي (من المكون المدني)، تحول مقر اللجنة (مبنى البرلمان العتيق) إلى غرفة عمليات تضم قيادة وفروع لجنة التفكيك ولجان العمل الميداني ولجان المقاومة قائدة الاحتجاجات التي أسقطت الرئيس المعزول عمر البشير.
وعقب حشد تعبوي داخل قاعة البرلمان الذي أعلن من داخله استقلال السودان، تشكلت فرق حماية لمقر لجنة التفكيك، بعد أن سحب الجيش قواته بأوامر من رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان.