تعرّف على وحدة "قصّاصي الأثر" الإسرائيلية التي لاحقت أسرى نفق سجن "جلبوع"
Al Jazeera
يبلغ عدد قصاصي الأثر في الجيش الإسرائيلي 60 شخصا، وهم من المتخصصين في علوم الجيولوجيا والمياه والنباتات، ومنهم أدلة سياحيون. ونشطوا مؤخرا في البحث عن الأسرى الفلسطينيين الهاربين من سجن “جلبوع”.
بيت لحم- على أطراف قرى منطقة جنين المحاذية للمناطق المحتلة عام 1948، انتشر في الأيام الأخيرة "قصاصو أثر" بلباس عسكري إسرائيلي؛ للبحث عن آثار أقدام أسيرين فلسطينيين ما زالا هاربين، بعد أن فرا ضمن المجموعة التي حفرت نفقا أسفل سجن "جلبوع" قبل أسبوع. وتُعرَف وحدة قصاصي الأثر (ومعناها بالعبرية "مرعول") بأنها وحدة احتياط تتبع قيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ويتدرّب عناصرها بالقرب من الحدود المصرية الفلسطينية القريبة من صحراء سيناء، كوْن أصل مهنة "قصّ الأثر" تنتشر بين البدو. وتعني كلمة "مرعول" في العبرية "الملثم"، لكن البعض يردّها لأصل عربي بوصفها اختصارا لجملة "ممر الرعاة الضيق في الجبال"، وتأسست الوحدة بعد أسْر مقاوميْن فلسطينيين 3 مستوطنين بمنطقة الخليل في يونيو/حزيران 2014. وبدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية واسعة دهم خلالها مناطق واسعة في الضفة الغربية، خاصة جنوبها، قبل العثور إلى المستوطنين الثلاثة قتلى، ثم ملاحقة المقاوميْن واغتيالهما في مدينة الخليل بتهمة خطف المستوطنين وقتلهم.More Related News