تسقيط وتشهير وتلفيق.. لهذا تزداد مخاوف العراقيات الراغبات بالترشح للانتخابات
Al Jazeera
ترفض الكثير من الناشطات العراقيات البارزات الترشح إلى الانتخابات البرلمانية المقررة في أكتوبر/تشرين الأول القادم؛ بسبب الخوف من القتل أو الخطف أو التهديدات التي تستهدفهن أو تستهدف أفراد أسرهن.
ترفض الكثير من الناشطات العراقيات البارزات الترشح إلى الانتخابات البرلمانية المقررة في العاشر من أكتوبر/تشرين الأول القادم أو المشاركة في العملية السياسية برمتها بسبب الخوف من القتل أو الخطف أو التهديدات التي تستهدفهن أو تستهدف أفراد أسرهن. ويعتبر التسقيط والتشهير وتلفيق التهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي من بين الأمور التي تؤرقهن وتثير قلقهن. ولا يتوقف الأمر عند فترة الدعاية الانتخابية؛ بل تزداد المخاوف بعد نتائج الانتخابات وصعودهن إلى مجلس النواب، حيث "الفساد المستدام" وهيمنة بعض النواب القدامى التابعين إلى أحزاب سياسية كبيرة، وما قد يمارسوه من ضغوطات عليهن في سبيل تمرير مصالحهم السياسية، كما تقول المرشحة نور نافع الجليحاوي من حزب "امتداد" وهو أحد أحزاب الحراك الشعبي. وتشير الجليحاوي إلى أن المجتمع العراقي في بعض المناطق ما زال مقيدا بالعرف الاجتماعي الذي يحد من حركة المرشحات خلال فترة التثقيف الانتخابي؛ وخاصة في التجمعات الشبابية. كما تعاني أحزاب المحتجين من عدم توفر الأموال لدعم المرشحين وهم يتحملون كل التكاليف بشكل شخصي، معتبرة أن ذلك يعد تحديا كبيرا بالنسبة لهم لمنافسة الأحزاب الكبيرة التي تملك "المال والسلطة".More Related News