انقسامات الرفاق تهدد الانتقال بالسودان.. هل ينجح العسكر بضم حلفائهم في ائتلاف الحرية والتغيير؟
Al Jazeera
لم يكن خطاب البرهان في معسكر للجيش هو شرارة الأزمة بين المكونين المدني والعسكري على ما يبدو، لأن معلومات أفادت بأن الإعلان السياسي للائتلاف الحاكم أوائل هذا الشهر كان هو قاصمة الظهر للشراكة.
الخرطوم – لم يكن خطاب رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في معسكر المرخيات بأم درمان الذي اعتبر أنه دشن الأزمة بين العسكر والمدنيين بالسودان هو البداية على ما يبدو، لأن معلومات أفادت بأن الإعلان السياسي للائتلاف الحاكم أوائل هذا الشهر كان هو قاصمة الظهر للشراكة.
وبدا أن البرهان ونائبه محمد حمدان دقلو "حميدتي" في عدة خطابات متوالية غاضبين من إقصاء قوى من المجلس المركزي لائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم، مما دفع مراقبين لاعتبار هذه النقطة محور الخلاف.
لكن عمر الدقير عضو المجلس المركزي للحرية والتغيير رئيس حزب المؤتمر السوداني تجاوز بهذه النقطة مربع التحليل إلى المعلومة، وكشف داخل اجتماع للمجلس أمس الأحد أن عساكر مجلس السيادة أبلغوا الائتلاف في عدة اجتماعات بأن الإعلان السياسي إقصاء لهم.