انسحاب بطعم الهزيمة.. معركة بواشنطن بسبب قرار الانسحاب من أفغانستان
Al Jazeera
تشهد العاصمة الأميركية سجالا قويا حول قرار الرئيس بايدن الانسحاب من أفغانستان، بين من يرى أنه يعني ترك أمن وسلامة الأميركيين رهينة في يد طالبان، وآخرين اعتبروا أنه لا يوجد سبيل للانتصار في أفغانستان.
تشهد العاصمة الأميركية سجالا قويا حول قرار الرئيس جو بايدن الانسحاب من أفغانستان، بين من يرى أنه يعني ترك أمن وسلامة الأميركيين رهينة في يد تنظيم طالبان، وآخرين اعتبروا أنه لا يوجد سبيل للانتصار في أفغانستان، وأن على الرئيس التمسك بقرار الانسحاب رغم المعرضة الواسعة للقرار. فقد عبر عدد من الجنرالات بعضهم قاد القوات الأميركية في أفغانستان، بمن فيهم الرئيس السابق لهيئة الأركان المشتركة ديفيد بترايوس الذي أصبح لاحقا مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية، والجنرال جوزيف دانفورد القائد السابق للقيادة العسكرية الوسطى، عن رفضهم للقرار، وقالوا إن ذلك سيجعل أميركا أكثر عرضة للتهديدات الإرهابية، ويمثل انتصارا لحركة طالبان. في حين أشار آرون ديفيد ميلر المسؤول السابق بالخارجية في تغريدة له عن صعوبة البدائل أمام الرئيس، وقال "ليس هناك ما يدعو للابتهاج، لأن البؤس ينتظر الأفغان، أكثر من تريليوني دولار تم أنفاقها، وكلف ذلك العديد من أرواح الأميركيين، إضافة للجرحى، وحيث لم يكن هناك مسار للانتصار، كان بايدن شجاعا في اتخاذه القرار".More Related News