اللجنة الإشرافية لانتخابات "الشورى" تعقد "ملتقى لجان الانتخاب"
Al Arab
نظمت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى مساء اليوم بمقر وزارة الداخلية (ملتقى لجان الانتخاب) لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية لتوضيح آليات
نظمت اللجنة الإشرافية لانتخابات مجلس الشورى في دورته الأولى مساء اليوم بمقر وزارة الداخلية (ملتقى لجان الانتخاب) لرؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية لتوضيح آليات سير العملية الانتخابية. وخلال الملتقى استعرض السيد عبدالرحمن علي الفراهيد المالكي عضو اللجنة الاشرافية إجراءات يوم الانتخاب، للوقوف على أفضل وجه لسير العملية الانتخابية، وتناول بالشرح كيفية الدخول الى مقر اللجنة وعملية تحضير الناخب مرورا بكافة الإجراءات مع الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية الكاملة، وتوضيح آليات عملية الانتخاب التي تتمثل بداية في حضور الناخب الى المقر الانتخابي التابع لدائرته مع التزامه بلبس الكمامة وإظهار شاشة تطبيق "احتراز" والالتزام بمسافة التباعد وفقا للإجراءات الصحية المتبعة، ثم الدخول الى المكان المخصص للانتظار وإبراز بطاقته الشخصية للتدقيق على شخصه والتثبت الكترونيا من قيده في جداول الناخبين. يلي ذلك التوجه الى لجنة الانتخاب لاستلام بطاقة الانتخاب ثم التنحي إلى منصة التصويت ويقوم بالتأشير على البطاقة بوضع علامة (صح) في المربع أمام اسم المرشح الذي يرغب في اختياره ومن ثم (طي) البطاقة والتوجه الى صندوق الاقتراع واسقاط بطاقة الانتخاب فيه، وبعد ذلك الخروج مباشرة من قاعة الانتخاب ، موضحا أنه غير مسموح للمرشحين بمحادثة الناخبين أو التأثير عليهم داخل اللجان الانتخابية. وقال إن كل لجنة انتخابية لها مدخلان واحد للرجال والآخر للنساء، وأن دور رجال الأمن يوم الانتخاب هو المحافظة على النظام خارج اللجان الانتخابية، ولا يجوز لهم الدخول لقاعة الانتخابات إلا بناء على طلب من رئيس اللجنة ، كما أنه لا يجوز أن يدخل مقار اللجان الانتخابية غير الناخبين والمرشحين أو من ينوب عنهم فقط . أما عن دور المرشح أو من ينوب عنه داخل قاعة الانتخابات فأوضح السيد عبدالرحمن علي الفراهيد المالكي أنه يحق للمرشح دخول قاعة الانتخابات كما يحق له توكيل احد الناخبين بالدائرة الانتخابية بدلا عنه ، وأن دوره ينحصر في مراقبة سير العملية الانتخابية فقط ولا يحق له التحدث مع أي ناخب داخل قاعة الانتخابات حتى لا يؤثر ذلك على شفافية العملية الانتخابية. وبين عضو اللجنة الاشرافية على الانتخابات أنه سوف ينتخب عضوا كل من يحصل على الأغلبية النسبية لعدد الأصوات الصحيحة للناخبين، وفى حالة التساوي بين عضوين أو أكثر يقوم رئيس اللجنة بالاقتراع بينهما بحضور المرشحين ويفوز من جاءت نتيجة القرعة لصالحه. وأشار إلى أنه بعد فرز الأصوات يقوم رئيس اللجنة الانتخابية بإعلان الفائز أمام المرشحين ثم يقوم بإبلاغ النتيجة للجنة الإشرافية على الانتخابات ليتبع ذلك في نفس اليوم إعلان النتيجة النهائية للانتخابات. من جانبه قال العميد عبدالرحمن ماجد السليطي عضو اللجنة، إن تنظيم الملتقى يأتي في إطار استعدادات اللجنة الاشرافية ليوم الانتخاب الموافق الثاني من أكتوبر المقبل استكمالا لمراحل العملية الانتخابية، كما استعرض الجهود التي قامت بها اللجنة الإشرافية واللجان المنبثقة عنها خلال الفترة الماضية وتعاون مختلف الجهات معها الأمر الذي ساهم في إكمال مراحل العملية الانتخابية حسب الفترة الزمنية المحددة لكل مرحلة. واستعرض العميد السليطي دليل لجان الانتخاب حيث تتكون كل لجنة من قاض (رئيس اللجنة)، وعضو من وزارة الداخلية، وعضو مدني من وزارة العدل ويحضر رئيس وأعضاء لجنة الانتخاب إلى المقر الانتخابي مبكرا واستلام العهدة من صناديق الاقتراع وبطاقات الانتخاب وجداول الناخبين والأدوات والمطبوعات الأخرى المطلوبة لهذه العملية، ثم تدعو اللجنة المرشحين أو وكلاءهم الحاضرين الى قاعة الانتخاب وتدوين أسمائهم وصفاتهم في محضر الانتخاب، ويتم اطلاعهم على العدد الإجمالي للناخبين المقيدين في جداول الدائرة الانتخابية وعدد بطاقات الانتخاب المسلمة الى اللجنة، ثم يتخذ المرشحون أماكنهم المخصصة لهم وعند الساعة الثامنة صباحا يعلن رئيس اللجنة عن بدء عملية الاقتراع ويثبت ذلك في ساعته في محضر الانتخاب. وأضاف أن كل ناخب له حق التصويت في دائرته الانتخابية عليه أن يحمل معه يوم الاقتراع بطاقته الشخصية وإبرازها أمام اللجنة الانتخابية حتى تتحقق من شخصيته بناء على جداول الناخبين، وتيسيرا على الناخبين في حالة أن الناخب لا يستطيع أن يثبت رأيه بنفسه يقوم رئيس اللجنة بتعبئة بطاقة الانتخاب أمامه على أن يودع الناخب بطاقته الانتخابية في صندوق الاقتراع بنفسه، مشددا على أن الناخب له حق اختيار مرشح واحد فقط بوضع علامة (صح) أمامه. وأشار إلى أن اللجنة الانتخابية بعد اعلان الفائز تعد محضرا بذلك، وتعاد بطاقات الانتخاب ونسخة من محضر فرز الأصوات وترسل إلى إدارة الانتخابات لحفظها.