السفير تسفيركون لـ الشرق: 2022 سيكون عاماً مثمراً في علاقات قطر ومولدوفا
Al Sharq
أكد سعادة السيد فيكتور تسفيركون سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة أن عام 2022 سيكون عاما مثمرًا في مجالات التعاون بين البلدين، خاصة أن جمهورية مولدوفا ودولة قطر تحتفلان
أكد سعادة السيد فيكتور تسفيركون سفير جمهورية مولدوفا لدى الدولة أن عام 2022 سيكون عاما مثمرًا في مجالات التعاون بين البلدين، خاصة أن جمهورية مولدوفا ودولة قطر تحتفلان بمرور 25 عامًا على العلاقات الدبلوماسية. وقال سعادته في حوار خاص مع "الشرق": "إن هذه مناسبة نريد فيها استعراض تاريخ علاقاتنا ووضع الأسس لمستقبلها.. نأمل أن يتم تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة. ويسعدنا أن نعلن أنه في ظل الاحتفال بمرور 25 عاما، أن البلدين ينتقلان إلى تعاون أوثق من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الإعفاء من التأشيرات والازدواج الضريبي والزراعة، مما سيسهل مجال هذا التعاون المستقبلي. وبين ان هناك عمل اعلى تنظيم منتدى مشترك لرجال الأعمال والمتخصصين في الاستثمار من كلا البلدين إلى جانب عدد من مجالات التعاون الأخرى.
◄ ما أهم المشاريع المشتركة والاجتماعات المدرجة على جدول الأعمال بين البلدين هذا العام؟ ► عام 2022 سيكون عامًا مثمرًا في مجالات عديدة، خاصة وأن جمهورية مولدوفا ودولة قطر تحتفلان بمرور 25 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، إنها مناسبة نريد فيها استعراض تاريخ علاقاتنا ووضع الأسس لمستقبلها. نأمل أن يتم تنفيذ العديد من المشاريع المشتركة. يسعدنا أن نعلن أنه في ظل الاحتفال بمرور 25 عاما، أن البلدين ينتقلان إلى تعاون أوثق من خلال توقيع عدد من الاتفاقيات في مجال الإعفاء من التأشيرات والازدواج الضريبي والزراعة، مما سيسهل مجال هذا التعاون المستقبلي. نعمل على تنظيم منتدى مشترك لرجال الأعمال والمتخصصين في الاستثمار من كلا البلدين، الذين يمكنهم مناقشة فرص العمل معًا في المزيد من المشاريع. والأهم من ذلك، نأمل أن نتمكن من تنظيم زيارة رئيس وزراء جمهورية مولدوفا إلى دولة قطر برفقة وفد من رجال الأعمال، والتي ستتضمن مناقشات ملموسة حول الاستثمارات والتعاون المشترك.
◄ هل سيشهد هذا العام زيارات واجتماعات رفيعة المستوى بين البلدين؟ ► إن الزيارات الثنائية والاجتماعات المختلفة بين دولتنا هي شهادة على العلاقات الوثيقة، ولكنها أيضًا أداة لمناقشة أهداف دبلوماسيتنا ودفعها إلى الأمام، لصالح كلا الشعبين. كما أعربت بلدانا عن الرغبة المشتركة في تنظيم منتديات افتراضية ورحلات عمل لمجتمعات الأعمال والاستثمار. أما بالنسبة إلى المنتديات الأخرى، فنحن نتوقع من قادتنا الانخراط في دبلوماسية رفيعة المستوى خلال المنتديات المتعددة الأطراف التي سيشهدها العالم، مثل الجمعية العامة، حيث تواصل وفودنا مناقشة المسائل الثنائية.