التفاوت بين مواسم الطاعات مشروع
Al Raya
الدوحة – نشأت أمين: أكّد عددٌ من الدعاة أن الفتور الذي يعقب الاجتهاد في الطاعة لا يقدحُ في تمام الإيمان، ولا تمام الحبّ والعبادة، لافتين إلى أن النّبي صلّى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيرِه مِن ليالي العام. وقال هؤلاء الدعاة لـ راية الإسلام: إنّ التفاوت الذي يكون بين …
أكّد عددٌ من الدعاة أن الفتور الذي يعقب الاجتهاد في الطاعة لا يقدحُ في تمام الإيمان، ولا تمام الحبّ والعبادة، لافتين إلى أن النّبي صلّى الله عليه وسلم كان يجتهد في رمضان ما لا يجتهد في غيرِه مِن ليالي العام. وقال هؤلاء الدعاة لـ راية الإسلام: إنّ التفاوت الذي يكون بين مواسم الطاعات وغيرها هو تفاوت مشروعٌ، جَرَت به سُنّةُ النبي صلى الله عليه وسلم، حيث يكون اجتهاده في موسم الطاعة أشدَّ وأظهر، فإذا انقضى الموسم عاد حاله أقلّ، لكن بلا تركٍ ولا هجرٍ ولا مُخالفةٍ. وأوضحوا أن هناك البعض من الناس من يَفْتُرُون عن أداء الواجبات بعد رمضان فيقصّرون في أداء الصّلاة، وفي غيرها من العبادات والطّاعات الأخرى، لافتين إلى أن هذا خللٌ كبيرٌ، وعلى الإنسان أن يُحاسب نفسه، ويسألها كيف أنه كان في شهر رمضان مُقبلًا على الله تعالى، وعلى الطاعة وقراءة القرآن، ومع ذلك يُفرّط في الصلاة أو يتركها؟More Related News