إقبال على الحياة رغم الألم.. أحلام الطفولة السورية في انتظار وقف الحرب
Al Jazeera
بقدم اصطناعية وعكازتين تلحق الطفلة السورية سجى (13 عاما) كرة القدم، وتجاري أقرانها رغم إصابتها، فقد اغتالت ساقَها قذائف الحرب الدائرة هناك منذ 10 سنوات، فباتت مقعدة معاقة لا تقوى على الحركة.
بقدم اصطناعية وعكازتين تلحق الطفلة السورية سجى (13 عاما) كرة القدم، وتجاري أقرانها رغم إصابتها، فقد اغتالت ساقَها قذائف الحرب الدائرة هناك منذ 10 سنوات، وباتت مقعدة معاقة لا تقوى على الحركة، إلا أنها تقبلت وضعها الصحي وتأقلمت معه، وبدأت حياة جديدة. وكثيرا ما حلمت سجى بأن تصبح لاعبة جمباز محترفة، تفوز بالبطولات الدولية وترفع علم بلادها، لكن ويلات الحرب كان لها رأي آخر، ومع إصراها على الحياة وتقبّل الواقع عادت للدراسة وهي تأمل بأن تصبح معلمة رياضة. يشابه سجى عشرات آلاف الأطفال السوريين الذين أصيبوا بالحرب، فمنهم من فقد أحد أعضائه، ومنهم من فقد عائلته، وطالما بقيت الحرب مستمرة هناك فستبقى قصص مآسي الأطفال السوريين مستمرة أيضا، لكن مع أطفال جدد.More Related News