أوروبا تعمل على تعويض جرائم الحقبة الاستعمارية لكن لا يزال الطريق طويلا
Al Jazeera
قطعت أوروبا شوطا للاعتراف بدورها العنيف والمدمّر في المستعمرات السابقة والعواقب المترتبة على ذلك، والتي لا تزال مستمرة. ومع ذلك، فإن ما فعلته حتى الآن خطوات صغيرة بعيدة كل البعد عن تحقيق العدالة.
قطعت أوروبا شوطا للاعتراف بدورها العنيف والمدمّر في المستعمرات السابقة والعواقب المترتبة على ذلك، والتي لا تزال مستمرة. ومع ذلك، فإن ما فعلته حتى الآن يعد خطوات صغيرة بعيدة كل البعد عن تحقيق العدالة للذين ما زالوا محرومين من ممتلكاتهم ومن فصول كاملة من تاريخهم. والسؤال المطروح الآن على أوروبا هو: هل ستستمر في هذا الطريق للتعويض الكامل؟ ورد ذلك بمقال في واشنطن بوست (Washington Post) للكاتبة الأفريقية الفرنسية رقية ديالو، التي أشارت إلى أن المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت، قدمت قبل أكثر من عام تذكيرا تضمن توصية بضرورة التعويض عن الظلم الاستعماري. وقالت ديالو إن الدول الأوروبية استفادت بشكل كبير من الثروة المسروقة في العهد الاستعماري، ولم تتخذ حتى الآن إلا خطوات أولية لإعادة بعض ما تم الاستيلاء عليه من البلدان الأصلية، ولا يزال هناك الكثير مما يتعين القيام به.More Related News