أم شريف ذوقان.. "أم وشقيقة الأسرى" تروي 4 عقود من الطواف بين سجون الاحتلال
Al Jazeera
4 عقود من الاعتقال والزيارات للسجون الإسرائيلية لم تنهِ معاناة أم الشريف ذوقان أو “أم الأسرى” رغم تحرر “عرابي” آخر أبنائها المعتقلين قبل أيام بعد 18 عاما من الاعتقال.
"كان الثلاثاء مخصصا لزيارة أمير في سجن هداريم، والأربعاء لمظفر بمعتقل مجدو، والخميس كنت أزور عرابي في سجن ريمون"، كان يحدث ذلك فعلا لدى كفى ذوقان "أم شريف" حين غيَّبت سجون الاحتلال الإسرائيلي أبناءها الثلاثة بآن معا. يكفي أن تدخل زقاقا واحدا في مخيم بلاطة للاجئين الفلسطينيين (شرق نابلس) لتعرف حجم معاناة أم الشريف ذوقان أو "أم الأسرى" كما توصف، فـ4 عقود من الاعتقال والزيارات للسجون الإسرائيلية لم تنته رغم تحرر "عرابي" آخر أبنائها المعتقلين قبل أيام بعد 18 عاما من الاعتقال. تلك السنون مضت من عمر أم شريف حين طرقت باب سجن "عتليت" داخل الخط الأخضر عام 1978 لتزور شقيقها أحمد، حينها كانت وأمها تتناوبان على الزيارة، قبل أن ترحل أمها، وتترك لها حملا ثقيلا زاد باعتقال الاحتلال أبناءها الأربعة؛ شريف وأمير ومظفر وعرابي.More Related News