أبرز ما جاء في اجتماع مجلس الوزراء اليوم الأربعاء
Al Arab
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري.
ترأس معالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، الاجتماع العادي الذي عقده المجلس ظهر اليوم بمقره في الديوان الأميري. وعقب الاجتماع أدلى سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية والبيئة والقائم بأعمال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء، بما يلي: في بداية الاجتماع أشاد مجلس الوزراء بخطاب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله"، في الجلسة الافتتاحية للمناقشة العامة للدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة، التي عقدت أمس في نيويورك، وما اشتمل عليه الخطاب من رؤى ومواقف واضحة، تتسم بالصراحة والحكمة وبعد النظر تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية، والتطورات الإيجابية في ليبيا خلال العام المنصرم، والأزمة اليمنية، والقضية السورية، ومستقبل عملية السلام في أفغانستان، ومسألة العودة إلى الاتفاق النووي مع إيران، إلى جانب قضايا التصدي لجائحة كورونا /كوفيد - 19/، ومكافحة الإرهاب ومعالجة أسبابه والتغير المناخي والأمن السيبراني، وكذلك ما عبّر عنه سموه من ضرورة حل الخلافات بين الدول بالحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وهو ما تجسد في إعلان العلا الصادر عن قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في شهر يناير الماضي. وأكد المجلس، أن مشاركة حضرة صاحب السمو الأمير المفدى في الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة اكتسبت هذا العام أهمية خاصة، في ضوء متابعة وتقدير قادة دول العالم وشعوبه للتحرك القطري الفاعل والناجح على الساحة الدولية من أجل تسوية النزاعات بالطرق السلمية وتأكيد مبدأ الأمن الجماعي وحماية الشعوب من مخاطر الحروب وتداعيات الأزمات السياسية، وما تقوم به دولة قطر من جهود ومساهمات بناءة في هذا المجال، وما قدمته على الصعيد الإنساني من معونات ومساعدات في العديد من دول العالم، وبوجه خاص عمليات الإجلاء من أفغانستان وتقديم العون للشعب الأفغاني. ورحّب المجلس بما أعلنه حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في خطابه أمس، عن افتتاح بيت الأمم المتحدة في الدوحة قريباً وذلك بعد أن أصبحت الدوحة عاصمة العمل الدولي متعدد الأطراف في منطقتنا، وفي ضوء العلاقة المتميزة بين دولة قطر والمنظمة الدولية والتعاون الوثيق وإقامة شراكات نموذجية بينهما في مختلف المجالات، وتعهد سموه بمواصلة الإسهام في دعم كيانات الأمم المتحدة باعتبار أن رهان قطر على المؤسسات الدولية والتعاون متعدد الأطراف رهان استراتيجي. ثم استمع المجلس إلى الشرح الذي قدمه سعادة وزير الصحة العامة حول آخر المستجدات والتطورات للحد من انتشار فيروس كورونا /كوفيد - 19/، وأكد المجلس على استمرار العمل بما تم اتخاذه من إجراءات وتدابير احترازية في سبيل مكافحة هذا الوباء. وبعد ذلك نظر مجلس الوزراء في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال على النحو التالي: أولاً- الموافقة على اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستصدار مشروع قانون بتنظيم خدمات الرعاية الصحية داخل الدولة، بعد أن اطلع المجلس على توصيات مجلس الشورى بشأنه. ثانياً- الموافقة على مشروع قرار وزير الداخلية بشأن تحديد بيانات العنوان الوطني لإجراء الإعلانات القضائية والإخطارات الرسمية. ثالثاً- اطلع مجلس الوزراء من خلال العرض الذي قدمه سعادة رئيس جهاز التخطيط والإحصاء على التقدم المحرز في تنفيذ الخطط الاستراتيجية للجهات الحكومية للربع السنوي الثاني /أبريل - يونيو/، وتناول فيه سير البرامج والمشاريع على المستوى الكلي للوزارات وعلى مستوى كل جهة وأهم المخرجات والتقدم المحرز في تنفيذ مشاريع تلك الخطط وأهدافها وأبرز التحديات، ووجّه معالي رئيس مجلس الوزراء، الوزارات بالعمل على تطبيق الحلول والمعالجات المناسبة لمواجهة تلك التحديات، والتعاون مع جهاز التخطيط والإحصاء بشأن متابعة تنفيذ المشاريع.