نائب وزير الخارجية البولندي: توجد إمكانيات كثيرة لتعزيز التعاون بين بولندا وقطر
Al Arab
أكد سعادة السيد باول جابلونسكي، نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية في بولندا، وجود فرص كبرى لتعزيز التعاون البولندي-القطري في مجالات كثيرة، مشيدا بالتقدم
أكد سعادة السيد باول جابلونسكي، نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية في بولندا، وجود فرص كبرى لتعزيز التعاون البولندي-القطري في مجالات كثيرة، مشيدا بالتقدم الكبير الذي تشهده دولة قطر في مختلف القطاعات، خاصة وأنها تستعد لاحتضان بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأوضح جابلونسكي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، أن زيارته الحالية للدوحة على رأس وفد رفيع المستوى تهدف لبحث فرص جديدة لدعم ودفع التعاون الاقتصادي والاستثماري والسياحي، فضلا عن مجالات تعاون أخرى لاسيما في الأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات، معربا عن ثقته في أن تشهد العلاقات بين بلاده ودولة قطر في المستقبل تطورا ونموا سيعود بالنفع على البلدين. كما أشار إلى أنه ناقش مع المسؤولين القطريين سبل تعزيز التعاون مع مجلس الأعمال القطري البولندي ومركز قطر للمال، وهيئة قطر للمناطق الحرة، ووكالة ترويج الاستثمار، ورابطة رجال الأعمال القطريين، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، ومايكروسوفت قطر. ولفت نائب وزير الخارجية للدبلوماسية الاقتصادية في بولندا إلى أن بلاده ودولة قطر تعملان بكفاءة أكبر وهناك العديد من مجالات التعاون التي يمكن المضي فيها قدما، مبينا أن التكنولوجيا المالية من أهم القطاعات التي تعمل فيها بلاده حيث تعد من أفضل الاقتصادات العالمية التي تقدم حلولاً في القطاعات المصرفية من خلال التطبيقات والخدمات عبر الهاتف المحمول، قائلا في هذا السياق "نعلم أن دولة قطر أيضا تستثمر في مجال الرقمنة ويمكننا الشراكة سوياً في هذا المجال". ونوه إلى أنه افتتح المنتدى القطري-البولندي للتكنولوجيا الجديدة، الذي شارك فيه أكثر من 20 شركة بولندية، ويعد فرصة لرجال الأعمال البولنديين للقاء نظرائهم القطريين، معتبرا أن لقاء الجانبين "كان مثمراً للغاية". وفي جانب آخر من حديثه، قال سعادة السيد باول جابلونسكي إنه اجتمع مع سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين، وناقش معه فرص التعاون المحتملة للمستثمرين من قطر وبولندا، كما بحثا الفرص الاستثمارية وبشكل خاص في قطاعات البنية التحتية والإنشاءات، وقطاعات أخرى مهمة مثل الصحة وإنتاج الغذاء، والأمن الغذائي والتكنولوجيا المالية، والمدن الذكية وغيرها، معربا عن تطلعه لتعزيز هذا التعاون ودفعه قدما بما يخدم البلدين. وبخصوص التعاون في مجال التعليم، أفاد جابلونسكي بوجود فرص أرحب للتعاون الثنائي لاسيما في ظل وجود عدد من الطلاب القطريين يدرسون بالجامعات البولندية، مثلما يدرس طلبة بولنديون في قطر، مشيرا إلى وجود تواصل وثيق بين جامعة قطر وجامعة وارسو.