كتب تاريخية يعود تاريخها لأكثر من 300 سنة ضمن معرض رمضان للكتاب
Al Sharq
تشارك مكتبة عبد العزيز البو هاشم السيد للكتب التراثية بمجموعة من المخطوطات والكتب النادرة التي تحتوي على كتب متنوعة، يعود تاريخها إلى أكثر من 300 سنة، وذلك ضمن
تشارك مكتبة عبد العزيز البو هاشم السيد للكتب التراثية بمجموعة من المخطوطات والكتب النادرة التي تحتوي على كتب متنوعة، يعود تاريخها إلى أكثر من 300 سنة، وذلك ضمن الفعاليات الثقافية لمعرض رمضان للكتاب المقام حاليا على مسرح الجسرة في سوق واقف، والذي يستمر حتى 16 أبريل الجاري. واستعرض عبد العزيز السيد مالك المكتبة خلال تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، مشاركته في المعرض قائلا: "تتمثل مشاركة المكتبة بعرض مجموعة من الكتب الدينية القيمة، وأخرى تاريخية، بالإضافة إلى الكتب التي تهتم بالرحالة وتعود أعمارها إلى زمن طباعتها التي تجاوزت الـ300 سنة، ومنها كتب /الصحراء العربية/ التي تتناول منطقة الخليج العربي وذكر المستشرقين ممن مروا بهذه المنطقة ودونوا جغرافيتها وتاريخها وسلطوا الضوء على بيئتها وقضاياها"، مؤكدا اهتمامه بكتب المستشرقين بشكل كبير وحرصه على وجودها ضمن أرفف مكتبته التي تحتوي على كتب نادرة وأخرى تاريخية تحمل بين صفحاتها معلومات قيمة وتتحدث عن حقبة زمنية تعود إلى القرون الماضية. وأشار إلى أن مكتبته تحتوي كذلك على عدد كبير من الكتب بمختلف اللغات الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب الكتب والمخطوطات العربية، وكتاب الرحالة الألماني "بورخارت" الذي زار دولة قطر ووثق زيارته في عام 1904، ويحتوي الكتاب على مجموعة من الصور القديمة لمدينة الدوحة ومسجد " القبيب". وأعرب مالك المكتبة عن سعادته الكبيرة بهذه البادرة التي وصفها ب/الطيبة/ من قبل وزارة الثقافة التي أتاحت له الفرصة بالمشاركة في النسخة الأولى من معرض رمضان للكتاب، مشيدا بفكرة إقامة هذا المعرض، واعتبره من المعارض التي تساهم في إحياء الكتب الإسلامية خلال شهر رمضان الفضيل، متمنيا إقامته في كل عام. الجدير بالذكر أن معرض رمضان للكتاب الذي انطلق يوم الجمعة الماضي، يشهد مشاركة 18 جهة ودار نشر من قطر، وهي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وقطر الخيرية، وإذاعة القرآن الكريم، ودار الإمام البخاري، ودار الوتد للكتب والمطبوعات، ودار نشر جامعة قطر، ودار روزا للنشر، ومكتبة المجمعة، ومركز الفنون البصرية، و/قطر تقرأ/، ومركز عكاس، وحديقة القرآن النباتية، ودار الثقافة، ودار نبجة وسمرقند للتوزيع، والهيئة العالمية لتدبر القرآن، ومكتبة عبدالعزيز البو هاشم التراثية، ودار الشرق.